نفتخر بالنشامى.. عثمان القريني

أن يحظى اللقاء التاريخي للنشامى مع إسبانيا بمتابعة وإهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين والأمير هاشم .. وأن يتزين بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد .. وبحضور دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة فهو بمثابة وساما رفيعا نتباهى بوجوده على صدورنا جميعا !! .
أعتقد أن ما قدمه “اولادنا” بغض النظر عن النتيجة التي كانت الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد والذي كان بمليون هدف على “قولة” معلقنا “حبيبنا” أحمد الخلايلة بريشة الفنان أحمد سمير والذي سجله على الطريقة البرازيلية .. يبشر بالخير ويكشف على أنه لدينا لاعبين موهوبين وقادرين على المضي قدما وأن يكون لنا بصمة في نهائيات كأس أسيا .. المهم المزيد من الثقة بهم والابتعاد عن الطاقة السلبية والتخلص من النادوية الضيقة .. فكل لاعب شارك كان سعيدا للغاية بأنه حاول وبذل ولم يقصر بقطرة عرق .. !! .
هددناهم في أكثر من موقف وأحرجنا دفاعهم وأزعجنا حارسهم .. ولعل الدقائق العشرة الأولى من الشوط الثاني تعتبر من وجهة نظري الشخصية من العمر فقد ابقيناهم في الثلث الأخير من ملعبهم .. !! .
الماتادور لم يستهتر ولم يلعب على الواقف كما ظن البعض .. فقد سعى لتطبيق رتمه من خلال الإستحواذ والتفريغ والإنتقال بسلاسة للهجوم عبر خيارات متنوعة وبحلول فردية وجماعية .. !! .
شبابنا لكم كل التحية والتقدير .. وإحنا معكم وثقتنا كبيرة جدا أنكم ستنافسون بقوة على كأس أسيا .. !! .
مباراة كسبنا من خلالها هذا الحضور الجماهيري الكبير .. والصورة الراقية التي أدخلت الأردن إلى قلب العالم .. دون إغفال أن إتحادنا الكروي كسب على الأقل مليون دينار من وراء ريع المباراة وإعلانات الملعب .. !! .
في تصوري لقاء إسبانيا مع الأردن كان تاريخيا ومفرحا بغض النظر عن النتيجة .. !! .
مستوانا الهجومي في الشوط الثاني أفضل بكثير من الأول ..
خلونا دوما خلف النشامى .. مصدر إلهامنا ..

مقالات ذات صلة