متظاهرون عراقيون يواصلون ضغوطهم لإقالة البرلمان

حرير – واصل المتظاهرون في العراق ضغوطهم لإقالة البرلمان عقب استقالة الحكومة ومنع الأحزاب السياسية من الحكم، في وقت يترقب مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت.
وارتفعت أعداد سرادق العزاء التي أقامها المتظاهرون بالناصرية الى 120 مع استمرار توافد المعتصمين لساحة الحبوبي .
وقال مصدر امني عراقي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ببغداد اليوم الثلاثاء، إن “النجف والناصرية جنوب العراق تشهد أوضاعا أمنية متوترة للغاية قد تنذر بتفجر الأوضاع بأية لحظة”، مشيرا الى أن محافظة النجف ما تزال تشهد أعمال عنف في ساحة ثورة العشرين وكذلك قرب قبر محمد باقر الحكيم المكان الذي يتوقع أن هناك متظاهرين محتجزين في بناية بالقرب منه.
ومن المقرر أن تقدم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً خاصاً عن الأوضاع في العراق، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، بحسب ما أعلن الموقع الالكتروني التابع للمنظمة الدولية، حيث ستقدم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس- بلاسخارت إحاطة كاملة عن أهم الأحداث التي تجري في العراق بعد بدء الجلسة بقليل.
وأوضح الموقع، أن بلاسخارت ستضع أعضاء مجلس الأمن بصورة التطورات في العراق والدور الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
الى ذلك، قال المحلل السياسي طالب الدليمي لـ (بترا) من بغداد، إن “التظاهرات لن تتوقف ما لم تنفذ الأحزاب السياسية مطالب المحتجين في التخلي عن السلطة”، معربا عن اعتقاده أن الحل الأسلم للعراق “أن يتخلى القائمون على الحكم، وان يقبلوا برأي الشارع العراقي بانتخاب حكومة تصريف أعمال من خارج المنظومة السياسية لمدة ستة أشهر وتقوم بإدارة الانتخابات البرلمانية واختيار حكومة جديدة من رحم البرلمان”.
ويعاني العراق من احتجاجات شعبية في بغداد ومحافظات الجنوب انطلقت منذ بداية تشرين الأول الماضي، أودت بحياة 440 شخصا وإصابة أكثر من 19 ألف آخرين.
–(بترا)

مقالات ذات صلة