فلسطين النيابية تستنكر قرارا اميركيا بشطب كلمة فلسطين عن خارطة العالم  

 

 

حرير_ استنكرت لجنة فلسطين النيابية القرار الأميركي المتمثل بشطب كلمة فلسطين عن خارطة العالم، وقرار جمهورية هندوراس بفتح بعثة دبلوماسية لها في القدس الشريف تمهيدًا لنقل سفارتها من تل أبيب.

جاء ذلك اجتماع عقدته اللجنة بدار المجلس اليوم الثلاثاء برئاسة النائب يحيى السعود، لبحث عدد من الموضوعات المتحورة حول “الأقصى” ودور أوقاف القدس والجهود المبذولة لصالح المقدسيين.

ودانت لجنة فلسطين النيابية، الممارسات اليومية المتكررة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمقدسيين، ما يتطلب من الهيئات الأممية تطبيق قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.

وأكد السعود أن الوصاية الهاشمية حافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وكذلك على هوية المدينة المقدسة، ودعمت وجود المقدسيين انسجاما مع توجيهات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني.

وزاد ان “فلسطين النيابية” لن تدخر جهداً لدعم كل المبادرات الهادفة للدفاع عن القدس والمقدسيين الذين ما زالوا صامدين امام غطرسة قوات الاحتلال.

واضاف السعود ان معرض الأسبوع المقدسي الذي سيعقد قريبًا بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى يأتي في إطار استراتيجية اللجنة الرامية لإبراز الدور المهم للمقدسيين في الحفاظ على المقدسات وعلى وجودهم رغم كل الممارسات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وبين أن المعرض يحمل رسالة سامية لتعظيم شأن القدس وإبقائها راسخة في ذهن الأجيال عبر نشاطات وفعاليات وفنون تمثل بمجملها تاريخ وثقافة أبناء مدينة القدس.

ويهدف المعرض، بحسب السعود، إلى تأكيد الوصاية الهاشمية، والرواية الفلسطينية المتعلقة بالقدس وتاريخها، واعتبارها عاصمة ابدية لدولة فلسطين، وتوظيف أدوات اجتماعية وفنية وثقافية وتراثية في حشد التضامن مع القدس وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والمحلي والتضامن مع الاشقاء في فلسطين.

واكد السعود أهمية الشراكة مع “الأمانة” لدورها الفاعل في انجاح العديد من المبادرات التي من شأنها دعم المقدسيين وتأكيد الدور المهم للمقدسيين في الحفاظ على المقدسات.

وأكد اعضاء اللجنة النواب: سعود أبو محفوظ وأحمد الرقب وقصي الدميسي ومحمد الظهراوي أهمية المعرض الذي سيعقد على مدى اسبوع، ويشتمل على أهم الأحداث التاريخية والثقافات والفنون التي تتمتع بها مدينة القدس لما من شأنه تعزيز مكانتها واهميتها، لافتين إلى أن المعرض سيكون بمثابة محاكاة حقيقية لواقع الحياة في مدينة القدس، حيث سيتناول أبرز العادات والتقاليد المقدسية بطريقة فنية.

مقالات ذات صلة