الصمادي يطالب الرزاز بالحوافز الضريبية التي وعد بها القطاع الصناعي

خاص لحرير – حاتم الكسواني

ذكر الإقتصادي الأردني حسن الصمادي رئيس مجلس إدارة شركة العملاق في الإجتماع الذي  ضم رئيس الوزراء الدكتور  عمر الرزاز ووزير الصناعة الدكتور  طارق الحموري  مع القطاع الصناعي صباح اليوم الأثنين 2 أيلول الجاري  بأن القطاع الصناعي مازال ينتظر الحوافز الضريبية التي وعد بها قبل عام من قبل الحكومة.
وأضاف الصمادي إلى أن ما وصل إلينا من تسريبات حول الحوافز المنوي إقرارها لا تؤهل أي صناعي صغيرا كان  او متوسطا او كبيرا بالإعتماد عليها في تطوير إستثماراته حيث تعتبر هذه الحوافز معيقات لا يمكن وصفها بالحوافز.
وذكر الصمادي بالزيارة التاريخية لجلالة الملك للعراق الشقيق والتي تبعها زيارات وإتصالات مكوكية من قبل رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة تمخض عنها قدرتنا للوصول للسوق العراقي حيث حافظنا على وجودنا فيه رغم رفع الرسوم الجمركية على كثير من السلع التي نصدرها للعراق لدرجة ان ارباحنا في بعض السلع كانت بنسبة 2٪ فقط
وبين الصمادي بأن معضلة نقص عدد الشاحنات والوقت الذي تستغرقه في إتمام الإجراءات الجمركية وعمليات التفتيش في نقطتي الحدود الأردنية والعراقية تعتبر مشكلة كبيرة لمصدري السلع الأردنية للعراق حيث لا يعبر الحدود يوميا اكثر من 35 شاحنة بالإضافة إلى أن مرور اي شحنة للعراق يحتاج إلى يومين
وطالب الصمادي رئيس الوزراء  العمل على حل مشكلة النقل بالشاحنات للعراق بالسرعة الممكنة.
وأشار الصمادي إلى صعوبة فتح الأسواق الجديدة للصناعات الوطنية الأردنية، مشيرا إلى ان فتح الأسواق الجديدة للسلع الأردنية ليست قرارا يتخذه الصناعي،  بل إنه عملية صعبة تحتاج إلى دراسة جدواها الإقتصادية وإشتراطات الدول ونظمها الجمركية والضريبة ورسومها على السلع المستوردة إليها.
ودلل الصمادي على ذلك بانه إحتاج إلى جهد كلفه ثلاث سنوات للدخول إلى السوق الكيني وإيصال الحاوية الأولى من منتجاته الأردنية إليه .
واكد الصمادي على ما طالب به المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان  من بناء مجلس دائم للشراكة بين القطاع الصناعي والحكومة حتى يستمر التعاون والحوار بين الشريكين اللذان يسهلان عمل وتطور قطاع الصناعة الأردني وإنعكاساته الإيجابية على الحياة الإقتصادية الوطنية الأردنية.
وطالب الصمادي دولة الرئيس بمساعدة قطاع الصناعة الأردني لتغيير الصورة القاتمة عن الإستثمار فيه، حيث الصورة النمطية السائدة عن المستثمرين الأر نيين ، تتمثل  بمستثمر يغلق إستثمار ه او يشكي صعوبات وضعه الإستثماري،.

ودلل الصمادي  على وطنية المستثمر الأردني وإنتماءه مبينا بأنه ينفذ إستثمارا بكلفة عشرة ملايين دينار رغم ما تعيشه المملكة من ظروف إقتصادية صعبة قائلا :
” نحن موجودين وسنبقى والايام تتغير، وإن شاء الله، وبهمتك، وبتوفيق المولى، وتوجيهات صاحب الجلالة سنتجاوز المرحلة”

مقالات ذات صلة