ع بلاطه لا يساورنا أدنى شك بأن الرئيس ترامب هو خيار المؤسسات الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية ليقوم بعملية الحلب القذرة لدول العالم لصالح الإقتصاد الأمريكي بدعوى تلقي بدل حمايتها من مخاطر التطرف والتنظيمات المتطرفة وتهديدات الدول الحالمة بالتمدد والسيطرة بالقوة على دول الجوار .
ترامب الشخصية المناسبة التي قبلت بالدور.. فهو مسكون بحب الشهرة حتى ولو دفع مقابل أن يتواجد على طرف حلبة مصارعة ليتدخل بالضرب لمصارع قوي مكروه أو يتدخل لحلاقة شعر آخر أو دفع ثمن ظهوره لثواني في فيلم سينمائي أو القيام بدفع أعلى إكرامية لعمال مطعم تناول وجبة غذائية فيه .
ترامب راض بان يقوم بالدور وتتم إزاحته بعد تحقيق اهداف المؤسسات الحاكمة الأمريكية ، بحيث لايتريب نتيجة هذا الفعل المشين أية خسارة لقيم العدل والديموقراطية الأمريكية بل تنتصر وتتعزز بعد إزاحته … والمهم أنه أصبح يوما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية .
ع بلاطه غيرنا كالكوريتين تدخلت قوى كالصين في أفشال مخططات أمريكا هناك أما نحن فأمريكا بالنسبة لنا … ” الخصم والحكم “