النائب محمد عناد الفايز: استقالتي سياسية، ولسان حالي عش عزيزا او مت بين طعن القنا

حرير- أكد النائب محمد عناد الفايز أن استقالته من مجلس النواب جاءت لأسباب سياسية وليس لها علاقة بأي وثيقة على الإطلاق.

ونشر الفايز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نصّ استقالته من مجلس النواب -كما هي منشورة أدناه- قائلا: “تأبى النفس أن تكون المطوعة، فلسان حالي دائما عش عزيزاً أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود”.

وتابع الفايز: “لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كاس الحنظل. واختر لنفسك منزلا تعلو به، أو مت كريما تحت ظل القسطل”.

وأضاف الفايز: “هذه استقالتي أمام الجميع ولأسباب سياسية وليس لها علاقة بالوثيقة مطلقا”، مختتما حديثه بالقول: “جميل أن تشعر بأن الدولة بكل طاقاتها تعمل ضدك للتقليل من تاثير اي خطوة تقوم بها”.

وبيّن الفايز في نصّ استقالته أن “التدخلات الخارجية في عمل المجلس، وعدم قدرة المجلس على تحقيق شيء” كانت حافزه للاستقالة.

وكان النائب الفايز أعلن عن تقديم استقالته من مجلس الامة نظرا لعدم قدرته على الاستمرار في المجلس لاسباب اكد انها كافية ليشعر بانه عاجز عن تقديم المساعدة للوطن و للاحرار المعتقلين سياسيا.

و اضاف الفايز اثناء اللقاء الذي جمعه قبل ايام بالمئات من قبيلة بني صخر ان المجلس يدار بتعليمات وتلفون من الخارج ، مؤكدا ان مجلس النواب لا يملك السيادة ولذلك اصبح فاقدا للشرعية و (..) ، لاسيما في ظل تعطيل اعمال المجلس لمدة 20 يوما اثناء الاضرابات والاعتصامات التي شهدتها الاردن على ارتفاع اسعار المحروقات.

واكد الفايز ان استقالته جاءت لعدم قيام المجلس بدوره اثناء الاضرابات الاخيرة ولعدم قدرته على تقديم المساعدة للاحرار من المعتقلين السياسين وطلبهم الفزعة واخرهم ماجد الشراري ، بجانب موقفه من الادارة الجديدة لمجلس النواب التي قال انه يرفض ان يحسب عليه انه قبل بادارتها للمجلس ، و كذلك عدم قبوله بان يبصم على انين و وجع الوطن في ظل الحكومة القمعية البوليسية.

مقالات ذات صلة