دائما يأتي من يذكرنا بوحدة الأمة

محمد صلاح أيقونة عربية

رغم وجود 1581 “محمد صلاح” في الأردن وفق أرقام رسمية لدائرة الأحوال المدنية الأردنية، إلا أن اسم لاعب نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح أصبح الأكثر شهرة وترددا في الأردن، لما يقدمه لناديه الذي استطاع أن يضع قدما له في نهائي أبطال أوروبا، ودوره في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم في روسيا. ”

محمد صلاح” أصبح أيقونه ورمزا عربيا رياضيا استطاع أن يكون خير سفير للمواطن العربي في الخارج، لما يتمتع به من خلق نبيل، ومهارة كروية عالية جعلته يحفر اسمه في الميادين الرياضية العالمية.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، أشعلوا المنصات باسم “محمد صلاح” بعد إحرازه هدفين وصناعته آخرين في المباراة التي جمعت ناديه ليفربول مع روما الإيطالي وانتهت بـ 5 أهداف مقابل هدفين، ليضع قدما في المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا.

المحلل الرياضي الأردني وفا صوقار قال إن محمد صلاح حالة مميزة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأصبح حلم المدربين حول العالم، وكان كذلك عندما استدعاه مورينيو، لكن الأخير لم يكن لديه الوقت كي يعطيه الفرصة الكاملة في ظل الظروف التي كان يعيشها مع تشلسي.

وقال صوقار إن محمد صلاح يتميز بالسرعة، والقوة، والمهارة، والتسديد، بالإضافة إلى تميزه بالبناء، والمراوغة و الأهم التسجيل حتى من انصاف الفرص. وأكد صوقار أن الوقت مازال مبكراً للخوض في مقارنة بين الموهوب العربي الشاب وكبار القوم في عالم الكرة مثل ميسي ورونالدو. وأضاف، صلاح ليس في بداية الطريق، لكنه على أولى خطوات سلم المجد، الذي إذا ما أعاد التاريخ نفسه كما حدث مع ميدو لن يستمر به طويلاً.

وتابع يقول: “نحن كعرب فخورون بصلاح ونريد منه المزيد”.

وحول احتمالية ظهور موهبة أردنية مثل صلاح، قال: “لا أعرف كم من الوقت سننتظر كي نشاهد نسخة أردنية من صلاح، لكن ما أعرفه بان الوصول إلى هذه الدرجة من النجومية والتفوق يحتاج إلى عمل مضاعف وصبر كبير و إيمان مطلق”. وتوج صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، التي تمنحها رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في انجلترا، لعام 2017/ 2018. ويعتبر صلاح، الذي انتقل إلى ليفربول من فريق روما الإيطالي في صفقة قيمتها 34 مليون استرليني الصيف الماضي، خامس لاعب يحرز 40 هدفا خلال موسم واحد في الدوري الإنجليزي، حيث سجل بنفسه 31 هدفا، ومرر 9 أهداف أخرى.

وبدأ مسيرته في صفوف الناشئين في نادي المقاولين العرب حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول، ثم اتجه للاحتراف الخارجي في أوروبا. وانضم خلال مسيرته إلى العديد من الأندية الكبرى في أوروبا مثل بازل السويسري وتشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليان وناديه الحالي ليفربول الإنجليزي.

مقالات ذات صلة