“صوابية” أكاديمية الملكة رانيا

حرير – كيف لأبناء العقبة ومعان والطفيلة والشوبك والرويشد والريشة وغيرها من المناطق البعيدة عن العاصمة مقر أكاديمية الملكة رانيا أن يتواجدوا بالأكاديمية وبالوقت المحدد ومناطقهم تبعد مئات الكيلو مترات عن عمان؟؟

 

أكاديمية الملكة رانيا أصبحت محجا لا بديل له للخريجين وعبئا ثقيلا لا يكاد الخريجون تحمله. لماذا لا تعطى الصلاحيات لمديريات التربية والتعليم بكل محافظة لتقوم بالمهمة وللتسهيل على الخريجين وحفاظا على حياتهم وأموالهم ؟؟

 

إذا كانت هذه الخطوة غير الموفقة يقصد منها رفع سوية المعلم، فلماذا تكون عذابا وأشواكا لمن مطلوب منه الإستفادة والإستزادة؟؟

 

وإذا كانت خدمة، فلتكن بالمحافظات، إذ ستكون خطوة ناجحة ومقنعة للمشاركين بجدواها وأنها وجدت لخدمتهم وليس لتعذيبهم مما يزيد من الإقبال بدل أن تكون سبة ووسيلة تثبط عزائم المعلم وتلل من حماسه بالعطاء.

 

على القائمين على هذه الخطوة أن يعيدوا النظر بها وأخذ العامل الحغرافي بالإعتبار، إذ يترتب عليه الكثير من الجهد والمصاريف والمخاطر جراء الحوادث وقلة ساعات النوم.

 

ومن الناحية الإدارية نرى أن دور هذه الأكاديمية يعلو على دور الوزارة من حيث المؤهل والإيرادات. وهي أشبه ما تكون مثيلة للهيئات المستقلة بالنسبة للوزارات الأخرى.

راتب عبابنه

مقالات ذات صلة