الجزائر : القمة العربية في موعدها ولا صحة لتأجيلها أو نقلها

حرير – أعلنت جامعة الدول العربية، الثلاثاء، أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على عقد قمتها المقبلة في الجزائر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، مؤكدة أنه لا صحة لتأجيلها أو نقل مكانها.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة في ختام اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وقال أبو الغيط إنه “تم الاتفاق بشكل نهائي، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الثلاثاء، على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في 1 و2 نوفمبر المقبل”.

ويتزامن تاريخ القمة مع الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954.

وأكد أبو الغيط أنه “لا صحة للحديث عن احتمالات لتأجيل القمة أو نقلها”، مشيرا إلى أن آخر قمة عربية عقدت في 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها.

وتأجلت القمة العربية عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.

وأضاف أبو الغيط أن “هناك موضوعا كان يحلق في الأفق طوال الوقت وهو مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها، ولكن الجانب السوري نقلا عن الإعلام الجزائري قال إن دمشق تستبعد نفسها من شغل المقعد في هذه الدورة”.

والأحد، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن سوريا تفضل عدم طرح عودتها إلى الجامعة خلال قمة الجزائر.

ووضعت هذه الخطوة حدا لجدل استمر عدة أشهر بشأن إمكانية طرح عودة دمشق، الذي تدعمه الجزائر، ضمن أجندة القمة المرتقبة.

وعام 2011، جمدت الجامعة مقعد سوريا، بعد أن اندلعت في مارس/ آذار من ذلك العام احتجاجات شعبية مناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكنه لجأ إلى الخيار العسكري لقمعها ما زج بالبلاد في حرب مدمرة.

– الأناضول

مقالات ذات صلة