وادي الأردن: انقطاع المياه يهدد بخسارة ما تبقى من الزراعة

حرير – في الوقت الذي كان فيه الموسم المطري الأفضل منذ عقود، سيما وان مخزون سد الملك طلال وصل إلى 100 %، يؤكد مزارعون في مناطق الكفرين والرامة، ان مياه الري من قناة الملك عبدالله لا تصل لمناطقهم نهائيا، الأمر الذي تسبب بخسائر كبيرة لهم.

ويؤكد مزارعون ان عدم وجود میاه ري كافیة سیمنع الكثیر من زراعة الأرض في الوقت الذي زاد فيه تراجع اوضاع القطاع من حجم الأراضي غير المزروعة، ملوحين بتنفيذ اعتصام لحين ايصال المياه إلى مناطقهم أسوة بالمزارعين بمناطق الشونة والكرامة.

ويرى عضو مجلس المحافظة عن لواء الشونة الجنوبیة الدكتور عمر السعد أن الوضع المائي الحالي یشكل عائقا أمام استمرار الزراعة ما سیدفع بالمزارعين إلى أحضان الفقر في ظل ظروف اقتصادیة صعبة نتیجة الخسائر المتتالیة التي لحقت بهم خلال المواسم الماضیة، مشیرین إلى أن وقف ضخ المیاه أو التقلیل من الكمیات المسالة سیلحق أضرارا كبیرة بالزراعة في مناطق وادي الأردن وسیزید من نسبة الأراضي غیر المزروعة.

ويضيف السعد، أن غالبية الاراضي الزراعية القريبة من قناة الملك عبدالله عطشى لنقص مياه الري خاصة في مناطق الكفرین والرامة، والتي تعتمد بشكل كلي على مياه القناة أو الابار، لافتا إلى انه ورغم ان الموسم المطري كان ممتازا إلا أن سلطة وادي الاردن ما تزال تقوم بحجز المياه عند منطقة الكرامة لتمنع وصولها إلى المناطق الاخرى.

ویلفت إلى أن السلطة لم تلتزم باتفاقها مع المزارعین على إسالة المیاه الى قناة المالك عبدالله بمعدل یومین أسبوعیا ما فاقم من أوضاع المزارعین، مشددا على ضرورة قیام السلطة بواجبها تجاه المزارعین وتوفیر المیاه الكافیة لري أراضیهم خاصة مع بدء الموسم الزراعي.

ويوضح المزارع عبدالله العدوان، أن جزءا من الأراضي الزراعیة في منطقة الكفرین یروى من سد الكفرین، فيما الجزء الآخر لا یوجد له حقوق میاه، ما یضطر المزارعين الى الضخ من قناة الملك عبدالله، لافتا إلى أن معاناة المزارعین كبیرة مع نقص میاه الري التي تضخ من السد وعدم وصول میاه القناة، الأمر الذي أدى الى عزوف عدد كبیر عن زراعة أراضیهم.

ويبين ان میاه القناة كانت الأمل للكثیر من المزارعین إلا أن كثرة الاعتداءات علیها في المناطق الوسطى والشمالیة یحول دون وصولها إلى المنطقة، موضحا انه ورغم وجود اتفاق سابق بین المزارعین والسلطة بأن یتم اسالة المیاه إلى المنطقة، إلا أن السلطة لم تلتزم باسالة المياه خاصة خلال أشهر الصيف التي تحتاج فيها المزروعات إلى المياه بشكل أكثر.

ویطالب المزارع رياض فواز، السلطة بضرورة الالتزام بإسالة میاه القناة إلى المنطقة والعمل على صیانة قناة الملك عبدالله وتنظیفها لتمكینهم من الاستمرار بزراعة أراضیهم، مؤكدا أن الزراعة في ظل الظروف الحالية أصبحت مغامرة لأن عدم توفر میاه ري كافیة لري المزروعات سيسبب خسائر فادحة للمزارعين، الذين انفقوا مبالغ طائلة على زراعة محاصيلهم.

ويوضح فواز ان غالبية المزارعين يحتاجون حاليا إلى كميات مضاعفة من المياه لارتفاع درجات الحرارة من جهة ولبدء التجهیز للموسم الزراعي القادم، مبینا أن میاه سیل حسبان لا تكفي لري الأراضي الزراعیة في منطقة الرامة خاصة مع عدم وجود سد للاستفادة من میاه الأمطار في حین أن غالبیة الأراضي التابعة لمشروع 14.5 تعتمد بشكل كلي على میاه قناة الملك عبدالله.

ويشير فواز إلى ان المزارعين يواجهون مشكلة أخرى وهي إسالة أصحاب محطات التحلیة بالمیاه العادمة في القناة، ما یؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة فیها بشكل یجعلها غیر صالحة للري، مبینا أن عجز السلطة عن ضبط الأمور وحمایة القناة من الاعتداءات ومنع إلقاء المیاه العادمة فاقم من صعوبة الوضع المائي خصوصا في ظل عدم اسالة المياه بكميات كافية.

من جانبه یؤكد رئیس جمعیة مستخدمي میاه حسبان طلال العدوان أن الوضع المائي غیر مطمئن، إذ ان كمیات المیاه المتوفرة حاليا غیر كافیة، موضحا ان كثرة الاعتداءات على المصادر المائية المغذية لسد الكفرين وسيل حسبان قللت من كميات المياه التي تضخ للمزارعين.

وقال انه من هنا تبرز الحاجة لاسالة مياه الري عبر قناة الملك عبدالله لتعويض النقص وانقاذ المزارعين الذين يتعرضون لخسائر فادحة نتيجة نقص المياه، مبینا ان كثرة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله تحول دون وصولها إلى المناطق الجنوبیة رغم حاجة المزارعین لها بشكل كبیر.

من جانبه یؤكد مدير مديرية ري الكرامة المهندس انور العدوان انه وبناء على توجيهات أمین عام سلطة وادي الأردن للاغوار، فسیتم متابعة شكاوى المزارعین على امتداد الوادي، خاصة خلال ارتفاع درجات الحرارة بما يضمن عدم تأثر المزروعات، مشيرا إلى أن كوادر السلطة باشرت قبل فترة بتنظيف مجرى القناة وازالة العائق التي تحول دون وصول المياه إلى كافة المناطق.

ویلفت إلى أن السلطة لم تلتزم باتفاقها مع المزارعین على إسالة المیاه الى قناة المالك عبدالله بمعدل یومین أسبوعیا ما فاقم من أوضاع المزارعین، مشددا على ضرورة قیام السلطة بواجبها تجاه المزارعین وتوفیر المیاه الكافیة لري أراضیهم خاصة مع بدء الموسم الزراعي.

ويوضح المزارع عبدالله العدوان، أن جزءا من الأراضي الزراعیة في منطقة الكفرین یروى من سد الكفرین، فيما الجزء الآخر لا یوجد له حقوق میاه، ما یضطر المزارعين الى الضخ من قناة الملك عبدالله، لافتا إلى أن معاناة المزارعین كبیرة مع نقص میاه الري التي تضخ من السد وعدم وصول میاه القناة، الأمر الذي أدى الى عزوف عدد كبیر عن زراعة أراضیهم.

ويبين ان میاه القناة كانت الأمل للكثیر من المزارعین إلا أن كثرة الاعتداءات علیها في المناطق الوسطى والشمالیة یحول دون وصولها إلى المنطقة، موضحا انه ورغم وجود اتفاق سابق بین المزارعین والسلطة بأن یتم اسالة المیاه إلى المنطقة، إلا أن السلطة لم تلتزم باسالة المياه خاصة خلال أشهر الصيف التي تحتاج فيها المزروعات إلى المياه بشكل أكثر.

ویطالب المزارع رياض فواز، السلطة بضرورة الالتزام بإسالة میاه القناة إلى المنطقة والعمل على صیانة قناة الملك عبدالله وتنظیفها لتمكینهم من الاستمرار بزراعة أراضیهم، مؤكدا أن الزراعة في ظل الظروف الحالية أصبحت مغامرة لأن عدم توفر میاه ري كافیة لري المزروعات سيسبب خسائر فادحة للمزارعين، الذين انفقوا مبالغ طائلة على زراعة محاصيلهم.

ويوضح فواز ان غالبية المزارعين يحتاجون حاليا إلى كميات مضاعفة من المياه لارتفاع درجات الحرارة من جهة ولبدء التجهیز للموسم الزراعي القادم، مبینا أن میاه سیل حسبان لا تكفي لري الأراضي الزراعیة في منطقة الرامة خاصة مع عدم وجود سد للاستفادة من میاه الأمطار في حین أن غالبیة الأراضي التابعة لمشروع 14.5 تعتمد بشكل كلي على میاه قناة الملك عبدالله.

ويشير فواز إلى ان المزارعين يواجهون مشكلة أخرى وهي إسالة أصحاب محطات التحلیة بالمیاه العادمة في القناة، ما یؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة فیها بشكل یجعلها غیر صالحة للري، مبینا أن عجز السلطة عن ضبط الأمور وحمایة القناة من الاعتداءات ومنع إلقاء المیاه العادمة فاقم من صعوبة الوضع المائي خصوصا في ظل عدم اسالة المياه بكميات كافية.

من جانبه یؤكد رئیس جمعیة مستخدمي میاه حسبان طلال العدوان أن الوضع المائي غیر مطمئن، إذ ان كمیات المیاه المتوفرة حاليا غیر كافیة، موضحا ان كثرة الاعتداءات على المصادر المائية المغذية لسد الكفرين وسيل حسبان قللت من كميات المياه التي تضخ للمزارعين.

وقال انه من هنا تبرز الحاجة لاسالة مياه الري عبر قناة الملك عبدالله لتعويض النقص وانقاذ المزارعين الذين يتعرضون لخسائر فادحة نتيجة نقص المياه، مبینا ان كثرة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله تحول دون وصولها إلى المناطق الجنوبیة رغم حاجة المزارعین لها بشكل كبیر.

من جانبه یؤكد مدير مديرية ري الكرامة المهندس انور العدوان انه وبناء على توجيهات أمین عام سلطة وادي الأردن للاغوار، فسیتم متابعة شكاوى المزارعین على امتداد الوادي، خاصة خلال ارتفاع درجات الحرارة بما يضمن عدم تأثر المزروعات، مشيرا إلى أن كوادر السلطة باشرت قبل فترة بتنظيف مجرى القناة وازالة العائق التي تحول دون وصول المياه إلى كافة المناطق.

الغد

 

مقالات ذات صلة