السلطات السعودية تفرج عن الطبيب المُعتقل وليد فتيحي

حرير _أفرجت السلطات السعودية يوم الخميس عن الطبيب وليد فتيحي المعتقل منذ 20 شهرًا، دون تهمة.

 

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” عبر تويتر بأنه: “تم الإفراج عن الدكتور وليد فتيحي بعد 20 شهرًا من الاعتقال التعسفي”.

 

 

 

والفتيحي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، اعتقل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، ضمن ما عرف وقتها بحملة محاربة الفساد.

 

وحصل الفتيحي على الجنسية الأمريكية أثناء دراسته وممارسته الطب في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى السعودية وأسس مستشفى خاصا في جدة.

 

وكان الطبيب وليد فتيحي معتقل في سجن ذهبان أحد أكبر سجون المملكة، وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان إنه نقل إلى المستشفى بعد تردي حالته الصحية.

 

وأوضحت المنظمة أن فتيحي سبق أن تعرض للتعذيب والإهانات عندما كان معتقلا في الريتز في 2017.

 

ووليد بن أحمد بن حسن فتيحي من مواليد 24 سبتمبر 1964 في مدينة جدة. هو طبيب سعودي يُدير مستشفى المركز الطبي الدولي في مدينة جدة.

 

كان والده رجل الأعمال أحمد حسن فتيحي صاحب شركة فتيحي العالمية وتشتهر عائله بتجارة الذهب والمجوهرات وكان عمه حمزة فتيحي المؤسس الفعلي لنادي الاتحاد السعودي. وهو متزوج ولديه خمسة أبناء.

 

تخرج من مدارس الثغر النموذجية بجدة، وأنهى دراسة الهندسة من جامعة جورج واشنطن وتخرج الأول على دفعته بمرتبة الشرف الأولى ومن ثم التحق بكلية الطب في جامعة جورج واشنطن حيث حاز على شهادة الدكتوراه في الطب (Medical Doctorate) ليصبح أول سعودي يحصل على شهادة (MD) من الولايات المتحدة الأمريكية ثم أتم تدريبه وزمالته من المستشفيات التابعة لكلية طب جامعة هارفارد.

 

حصل على البورد الأمريكي في الأمراض الباطنية والبورد الأمريكي في الغدد الصماء والسكر وحصل على جوائز عدة منها جائزة أفضل معيد لعام 1993 من مستشفى مازنت أوربورن التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد.

 

وعمل ما بين 1999-2002 كعضو هيئة تدريس كلية طب جامعة هارفارد وكاستشاري في الغدد الصماء والسكر في مركز جوزلن العالمي للسكر (JOSLIN) التابع لكلية طب جامعة هارفارد.

 

كما حصل الدكتور وليد على الماجستير في الصحة العامة في الإدارة والقوانين الطبية من جامعة هارفارد للصحة العامة.

 

ألقى محاضرات في العديد من الندوات والمؤتمرات الطبية الأمريكية والدورات الطبية التدريبية وكذلك نشرت له العديد من المقالات الطبية في العديد من الصحف العربية المعروفة.

 

كما أنه حاصل على العديد من الجوائز الطبية الأمريكية الرفيعة، والزمالة في العديد من الجمعيات والهيئات الطبية الأمريكية المعروفة.

مقالات ذات صلة