اربد: رشق بالحجارة و مضايقات والفاظ جارحة من قبل متسولي “الاشارات”

حرير _ لم يسلم باص مكافحة التسول من الاعتداء عليه والرشق بالحجارة من قبل متسولين يتواجدوا على الاشارة الضوئية في شارع الدفاع “المسابح” بمدينة اربد فالباص كان يمر من الطريق وتصادف تواجد متسولين على ذات الاشارة وبمجرد مشاهدته بدات عمليه رشق الحجارة عليه من المستولين.

لا يقتصر الامر في التهجم على باص التسول فذات الحادثة هي محل شكايات يومية من قبل مواطنين وسائقين وعائلات تتعرض لمضايقات من قبل متسولين ينتشرون على اشارات ضوئية رئيسة بمدينة اربد طلبا للعون والمساعدة وحين اعلامهم بعدم وجود نية لاعطائهم المال او الاشارة لهم بالابتعاد عن المركبة سرعان ما تبدا الشتائم والالفاظ الجارحة لتصل الامور في احيان كثيرة الى ضرب المركبة وطرق زجاجها.

ووفق مواطنين ان المسالة خرجت عن حدودها واصبحت مزعجة بشكل واضح لا سيما ان انتشار هؤلاء المتسولين من الاطفال والاحداث والنساء يبدأ منذ ساعات الصباح الباكر ويستمر حتى منتصف الليل وتعدى الموضع مرحلة طلب المال الى مهنة تمارس من هذه الفئة مطالبين الجهات المعنية في معالجة هذه المشكلة ووضع حد لها .

وقال مدير التنمية الاجتماعية في اربد بركات الشناق “للدستور” ان الباص المخصص لمكافحة التسول باربد تعرض للرشق بالحجارة اثناء مسيره بداية الشهر الحالي على الاشارة الضوئية  في شارع الدفاع وان فريق مكافحة التسول يواجه معاناة كبيرة مع المتسولين من حيث انماط سلوكياتهم والاساءات التي تصدر مهنم تجاه  الاخرين اثناء طلبهم للعون والمساعدة على الاشارات الضوئية التي يتواجدون عليها من خلال الاستجداء والالحاح على السائقين بطلب المال .

واعتبر ان القضية لا يكمن اختزالها بالتنمية لوحدها وانما هي قضية مجتمع فمن يعطي المال لهؤلاء المتسولين يساعد على تكريس وبقاء هذه الفئة في الشارع ويشجع تواجدها .

ولم يخف ان فرق مكافحة التسول تصطدم في احيان كثيرة مع المواطنين انفسهم الذين يطالبون بمحاربة هذه الظاهرة اذ انه حال ضبط اي متسول يتدخل ذات المواطنين من منطلق انساني ويحبطوا عمل فريق المكافحة  خصوصا عندما يكون المتسول فتاة او امراة حيث لا تتوافر الشرطة النسائية اثناء عمل فرق المديرية.

وكشف الشناق اان التسول الذي يحصل في اغلبه منظم ويدار من قبل شخوص محددين منوها ان  المستولين يسجلوا قضايا على موظفي فرق مكافحة التسول ما يعيق عمل هذه الفرق والمطلوب تامين الحماية للازمة لهذه الفرق من الشرطة علاوة على تعاون المواطنين في محاربة هذه الظاهرة .

مقالات ذات صلة