البطاينة : خطة للاعلان عن مئات الفرص خلال يومين

حرير_اعلن وزير العمل نضال البطاينة عن خطة  للاعلان عن مئات فرص العمل في القطاع الخاص سيتم إعلانها خلال اليومين المقبلين في الصحف المحلية.

وقال البطاينة خلال إطلاق ميثاق اربد لدعم المشاريع الريادية في غرفة تجارة اربد أن وزارة العمل التقت جميع المتعطلين عن العمل المعتصمين في المحافظات، مؤكدا أن أسباب الاعتصام ودوافعه هي رغبة الشباب في إيصال صوتهم وتفجير طاقاتهم وصوتهم وصل.

وأكد البطاينة أن وزارة العمل لن تتعامل مع أي اعتصامات خصوصا وان الطريق أصبح معروفا للمعتصمين الذين لا يقلوا أهمية عن المتعطلين عن العمل في منازلهم وان الأردن للجميع والقنوات مفتوحة مع الجميع ووزارة العمل تعمل على نهج مثلها مثل الوزارات الأخرى.

وأكد البطاينة خلال رعايته لمناسبة اطلاق ميثاق اربد لدعم المشاريع الريادية في غرفة تجارة اربد أن وزارة العمل أطلقت الميثاق الوطني للتشغيل وخدمة وطن لتوفير 6 آلاف فرصة تدريب سيتم إطلاقه خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى برنامج انهض بقيمة 100 مليون دينار من خلال منصة تتوافق على مشاريعهم دون أي ضمانات وستقوم الحكومة بتعيين خبراء لمتابعة المشاريع وتقديم المشورة والدعم.

وقال البطاينة أن مبادرة “ميثاق اربد” هي مبادرة وطنية ستبدأ من محافظة اربد وجميع محافظات المملكة، مشيدا بالمبادرات الوطنية واستجابة الشباب وإقبالهم على العمل في القطاع الخاص.

وأثنى على المبادرة المتميزة التي من شأنها ترسيخ مبادئ ريادة الأعمال لدى كافة فئات المجتمع، مشيرا إلى أن الأردن بات في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات والبرامج التي من شأنها تكامل الجهود والخروج بحلول مبتكرة لمعالجة تحديات البطالة وتشجيع العمل وتنشيط الاقتصاد.

وبين بأن توجيهات جلالة الملك المستمرة لكافة الجهات المعنية بضرورة تقديم كل دعم ممكن لفئة الشباب والرياديين، وأن أبواب الوزارة كانت وستبقى مفتوحة للتعاون وتقديم أي دعم من شأنه تطوير العمل الريادي في المملكة.

وقال أن الوزارة ستبقى قريبة من كافة الجهات المعنية، كما قام ببيان أهم المبادرات التي تنطوي تحت مظلة الوزارة بهذا المجال، مثل مبادرة أنهض التي تعمل على تمكين الشباب الريادي ودعمهم في جميع مراحل مشروعهم، ومنصة التوظيف الوطنية ومؤسسة التدريب المهني، بالإضافة إلى ميثاق العمل الذي أطلقته الوزارة مؤخراً.

يشار ان ميثاق اربد هي مبادرة أطلقتها مجموعة عرب نور الريادية لدعم ريادة الأعمال الذي جاء وفقا للرؤية الملكية الثاقبة، والدعم المتميز من جلالة سيد البلاد لقطاع ريادة الأعمال في المملكة.

وانبثقت رؤية ورسالة “ميثاق إربد” من الحاجة لإيجاد منهاج عملي واضح يرسم خريطة طريق لكل جهة أو فرد من أبناء الوطن يرغب بدعم وتمكين ريادة الأعمال في الأردن، ويؤكد التزامه تجاه شباب وشابات الوطن الكفؤين، الذين أخذوا على عاتقهم التعايش مع الواقع الصعب، ووضعوا نصب أعينهم ضرورة الخروج بأفكار ومشاريع إبداعية تعمل على تحسين الوضع العام لمجتمعاتنا المحلية، وتساند الدولة في تطوير ودعم اقتصادنا الوطني، وتظهر للعالم أجمع قدرات هذا البلد النابض بالحياة والأمل رغم كل التحديات.

من جانبه، أشار ممثل مجموعة عرب نور الريادية الجهة القائمة على المبادرة، يحيى أبوشيخه، إلى أن الميثاق جاء استجابةً للدعمِ الملكي المستمر لشبابِ الوطن وإيمان جلالة الملك بضرورة دعم الرياديين وتمكينهم، وإيماناً مِن اللجنة العليا لميثاق إربد بضـرورةِ وأهميةِ تكاملِ الأدوارِ وتظافُرِ الجهودِ خلالَ هذهِ المرحلةِ الحرجةِ التي يمُرُّ بها سوقُ العملِ المحلي منْ حيثُ قلةِ الوظائفِ المتاحةِ للشبابِ وخريجي الجامعات، حيث كانَ لا بُدَّ مِنَ الخروجِ ببرامجَ ومشاريعَ ومبادراتٍ مِن شأنها تقديمَ حلول ناجعةٍ لمعالجةِ هذهِ التحديات، وإتاحةِ الفرصةِ للمبدعينَ والمتميزينَ مِن أبناءنا وبناتنا الشبابِ لترجمةِ إبداعاتهمْ وأفكارهمْ وتحويلِها إلـى مشاريعَ رياديةٍ مُبْتَكَرة، تُساهمُ فـي مُعالجةِ التحدياتِ المُجتمعيةِ، وتعملُ علـى بناءِ شركاتٍ ناشئةٍ ومُولِّدةٍ لِفرصِ العملِ والتجارةِ والتمكين.

وحول أهداف وآلية عمل الميثاق، أضاف أبو شيخه أن هذا الميثاقُ الأولُ مِن نَوعِهِ فـي المملكةِ والمنطقةِ بأسرها، يهدفُ إلـى تكاملِ الأدوارِ والمواردِ المتاحةِ في كافةِ أرجاءِ المملكة لدعمِ صناعةِ ريادةِ الأعمالِ والعملِ الحرِّ فـي الأردن، وتوثيقِ اسمِ كُلّ منْ أكدَّ التزامهُ تجاهَ شبابِ وشاباتِ الوطنِ الكفؤين، الذينَ أخذوا علـى عاتِقِهم التعايشَ معَ الواقعِ الصعب، ووضعوا نُصبَ أعينهم ضرورةَ الخروجِ بأفكارٍ ومشاريعَ إبداعيةٍ تعملُ علـى تحسينِ الوضعِ العامِّ لمجتمعاتنا المحلية، وتُساندُ الدولةَ فـي تطويرِ ودعمِ الاقتصادِ الوطنـي، وتُظهرُ لِلْعالَمِ أجمع قُدراتِ هذا البلدِ النّابضِ بالحياةِ والأملِ رغمَ كلِّ التحديات.

واشتمل حفل الإطلاق على جلسات نقاشية تناولت واقع ريادة الأعمال المحلية ومستقبل الريادة في ظل بنود الميثاق، شارك فيها عدد من أصحاب الشركات الناشئة وممثلي المنظمات الدولية لدعم الشباب بالإضافة لمدراء المراكز الريادية في عدد من الجامعات الحكومية، حيث تم التطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه ريادة الأعمال وأهم التوصيات المتعلقة بذلك، بالإضافة إلى المستقبل الأفضل الذي يرنو إليه كافة الرياديين في ظل الدعم الملكي غير المسبوق في هذه المرحلة.

كما قامت شركة enLS التقنية بتقديم شرح وافي لآلية عمل الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالميثاق واللذان يعتمدان على تقنية الذكاء الاصطناعي في التوفيق بين الجهات الداعمة والشباب الراغب بالحصول على هذا الدعم، الأمر الذي يبين مدى التقدم التقني الذي باتت ترتكز عليه المبادرات الشبابية.

وفي نهاية الحفل، قام وزير العمل بتسليم شهادات الالتزام على الجهات الداعمة للميثاق، كما قامت اللجنة العليا بتسليم درع الريادة الأردني لوزير العمل تقديراً لجهوده ودعمه للمبادرة.

مقالات ذات صلة