حرير _ نفى وزير التربية والتعليم وليد المعاني مساء أمس الأحد، تصريحاته لإحدى الإذاعات الأردنية حول حصول طلاب وافدين على شهادة البكالوريوس خلال ثمانية أشهر.
وقال عبر في لقاء عبر قناة الحقيقة الدولية أجري مساء أمس الأحد، إن أحدى الإذاعات كان يتحدث مذيعها معه بشكل سريع، وخلال إجابته عن سؤال سابق قام المذيع بطرح سؤال جديد عليه.
وقال المعاني حول سؤاله عن وجود “شهادة بكالوريوس” يتم الحصول عليها خلال 8 شهور، “في واحد عاقل بسوي بكالوريوس في ثمانية شهور، حتى لو كان مكثف”، وأضاف متسائلاً: “قلي كيف بدك تاخذ 132 أو 142 ساعة في ثمانية شهور؟ “.
وأشار المعاني إن ذلك لا يتم حتى لو كانت الدراسة مكثفة، وأضاف “الأول على المملكة في الأردن لا يستطيع الحصول على البكالوريوس في 3 سنوات وليس ثمانية أشهر”.
وبين المعاني إن حديثه كان عن معادلة الساعات للطلبة، حيث أنه يمكن معادلة 3 ساعات بـ 6، أو 3 ساعات يمكن معادلتها بتسعة.
وأوضح إنه لم يظهر على لسانه رقم “ثمانية”، ولا كلمة “بكالوريوس” ولا “مؤتة”، وأضاف أنه تحدث مع المذيع ومدير المحطة وقدما اعتذاراً، وقالا أنهما مخطئان.
وقال المعاني، قفز من يريد أن يقفز على هذه الأمور، وتم “تشيير” الأمر على كافة الصفحات، وانتقلت إلى دول أخرى، هم بعملهم يسيئون ليس لي، ولكن للوطن والتعليم، وهم كمن يطلق النار على أرجله، ولا يدرون أنهم يؤذون أنفسهم.
وأضاف، الكثيرين من الطارئين على المهن، يخطئوا أخطاء كثيرة، تسبب المشاكل، حيث دعا عدد من الناس لاستقالتي، ففي هذه الظروف هناك أشخاص لهم قضايا، ظهرت الآن، فكل شخص له قضية مع جامعة أو رئيسها أخرجها اليوم، كأنما صار الوطن معلقاً ويتناهشه الناس.
وكان المعاني قد أكد أمس الأحد باتصال هاتفي مع قناة “حياة إف إم”، حصول بعض الطلبة الوافدين “القطريين” على شهادة البكالوريوس في غضون ثمانية أشهر في بعض الجامعات.
وقال المعاني مجيباً على سؤال عن وجود تدريس مكثف في إحدى الجامعات وحصول الطالب القطري على شهادة البكالوريوس خلال ثمانية أشهر، “أقول أن هذا مزبوط جرى في بعض الجامعات، وهذا ما نريد إيقافه، وبعض المعادلات تمت لطلبة عودلت لهم مواد بأكثر مما يستحقون، وهذه أمور مخالفة”.
ورد مذيع حياة إف إم ليث الجبور، على تصريح المعاني بأنه اعتذر ومدير القناة بعد أن نفى التصريحات التي أدلى بها عبر البرنامج الصباحي.
وقال الجبور، إن ما تحدث عنه وزير التربية عبر إحدى القنوات الفضائية مساء أمس، كلام غير مقبول، والحديث عن تقديم اعتذار من قبلي، غير صحيح، ولم أقدم اعتذار، ولا أقدمه نيابة عن أخطاء الآخرين.
