ندوة الإعلام والتبليغ عن العنف ضد الطفل في معهد الإعلام

احتضن معهد الاعلام الأردني  ظهر اليوم الأربعاء ندوة بعنوان دور الإعلام في التبليغ عن العنف ضد الأطفال بمشاركة مختصين واعلام ومتطوعين وطلبة.

بدأت الندوة بإستعراض لأهمية الإعلام بزيادة ثقافة المجتمع للتبليغ عن العنف ضد الأطفال قدمته الزميلة الصحفية نادين النمري المتخصصة بتغطية أخبار حقوق الطفل.

بدورها أكدت الدكتورة منتهى الحراسيس “مستشارة الارشاد والطفولة ” على أهمية تبليغ الجهات المختصة لحماية الطفل المعنف، مبينة أسباب العزوف عن التبليغ عند مقدمي الخدمة ومنها:

عدم وجود حماية للموظفين ، عدم وجود اجراءات واضحة بالمؤسسات ونقص المعرفة والتدريب
وعدم وجود معايير واضحة بين المؤسسات، و عدم القناعة الكافية بالخدمات المقدمة. 

وقد أشارت الدكتورة سهير طوباسي”  قاضية محكمة الاستئناف” في حديثها عن الجانب القانوني أن هنالك ثلاثة قوانين معنية بالتعامل مع قضية لعنف ضد الطفل منها : قانون الأحداث: والذي يتعلق بالحالات التي يتعاملون معها مع القانون (( تعامل الطفل مع القانون))
حيث تم السماح بتلقي الشكاوى من الأطفال لحماية الطفل المعنف .. حيث يستطيع الطفل نفسه التبليغ عن الاساءة عن طريق رقم الشكاوى الخاص”911″
وذلك لايصال الطفل الى بر الامان تحت شعار ((صوت الطفل مسموع))

والقانون الثاني هو الحماية من العنف الاسري وهو قانون صدر عام ٢٠٠٦م ولكن لم يطبق إلا عندما دخل حيز التنفيذ عام ٢٠١٧م
وهو قانون يوجب التبليغ عن أي عنف يصدر بحق للطفل من الجهات الاكثر صلة بالموضوع وهم مقدمي الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية
وقد نص القانون على معاقبة من يرى الجريمة ولا يبلغ بغرامة مالية.
كما أن الشاهد او المبلغ عن التعنيف له حق الحماية فتبقى معلوماته سرية ولا يتم الكشف عنها إلا للضرورة .. وهي في حال طلب من القاضي ليكون شاهدا على الأحداث.

خلصت الندوة بأن العنف هو ظاهرة منتشرة ولابد من الوعي للتعامل مع مثل هذه الظاهرة وأنه ليس بجهد فردي وانما هي مسؤوليه جماعية تقع على عاتق كل فرد من افراد المجتمع.

مقالات ذات صلة