” إعلاميون ضد صفقة القرن ” : فلسطين ليست للبيع

حرير ـ
انطلقت  في بيروت أعمال مؤتمر “اعلاميون ضد صفقة القرن” .وقال الإعلامي طلال سلمان مالك صحيفة السفير  إن “الأمل يتجسد بإعادة الاعتبار لأنفسنا والعمل على تحديد هويتنا وعدونا”.

من جهته، لفت رئيس تحرير صحيفة “الديار” شارل أيوب إلى أن “صفقة القرن هي اكبر طعنة لنا كعرب مسلمين ومسيحيين”.

كما رأى الصحافي جوزيف قصيفي أن “صفقة القرن تسقط حق العودة وقرارات الأمم المتحدة وتقضي على هوية القدس”.

“إعلاميون في مواجهة صفقة القرن” .. لقاء إعلامي موسّع لمواجهة الصفقة عشية إنعقاد مؤتمر البحرين التطبيعي  في اطار الحملات واللقاءات المستمرة لمواجهة ما بات يعرف بصفقة القرن، تداعى عدد من المؤسسات الاعلامية والاكترونية بالاضافة الى اعلاميين من توجهات سياسية ومهنية مختلفة الى لقاء اعلامي موسع تحت عنوان: إعلاميون في مواجهة صفقة القرن.

عضو اللجنة المنظمة للقاء الصحافية ثريا عاصي قالت  :

” بما ان النظم العربية جميعها ذاهبة نحو التطبيع الى درجة الاعلان عن الموضوع في مؤتمر البحرين ، علينا أن نجد أنفسنا في مكان ما يجمع كل الاعلاميين والقوى السياسية المعارضة للتطبيع لمواجهة صفقة القرن ، واخترنا ان يكون هذا المؤتمر مفتوح ليستمر بعد ذلك ، كما أنهم مستمرين بالصفقة نحن مستمرون بالمعارضة ، وعلى جميع الاعلاميين الزملاء الانضمام الى صوتنا لانقاذ القضية من براثن مؤتمر البحرين ”

يعتبر عضو اللجنة الادارية في اللقاء الصحافي غسان جواد أن الرأي العام العربي ليس مؤيداً لمؤتمر البحرين الا انه بحاجة لجبهة اعلامية تعززه بمقابل الجبهة المستسلة لهذه الصفقة قائلاً : ” هذا المؤتمر يأتي في سياق النشاطات والتحركات الشعبية السياسية والاعلامية لمواجهة المشاريع الاميركية وتحديداً صفقة القرن ، وحول الجهود التي يمكن ان يبذلها الاعلاميون لهذه القضية ، لذلك نرى من واجبنا ان نوحد جهودنا وطاقتنا ، والدعوات وجهت للكثير من الاعلاميين التي تمثل غالبية الاتجاهات في لبنان ” .

البيان الختامي
وقد جاء في البيان الختامي لمؤتمر “اعلاميون ضد صفقة القرن” أن “صفقة القرن تمثل أقصى حالات الاذلال والتهويد والأسرلة”.

وأضاف البيان “صفقة القرن تعني تقديم رشوة أميركية سعودية بحرينية وجر فلسطين إلى مفاوضات استسلام”.

ولفت البيان إلى أن “فلسطين ليست للبيع رغم كل الخيانات وهي حق للاجيال المقبلة من البحر إلى النهر”، وأشار إلى أن “كل من يشارك في صفقة القرن خائن وكل دولة تشترك فيها علانية أو مداورة تخون الحق الفلسطيني”.

“الوقت داهم والساعة تتطلب موقفاً واضحاً: لا صلح لا تفاوض لا اعتراف”، ختم البيان.

 

مقالات ذات صلة