بوادر أزمة بين قطاعي التأمين و الصناعة

خاص لحرير ـ حاتم الكسواني

بعد الحريق الذي شب بأحد مصانع البلاستيك في منطقة ماركا فوجئت يعض مصانع البلاستيك بوصول كتب من شركات التأمين تخطرها برغبتها إنهاء عقود تأمين الحريق معها .

وتقدر ” حرير ” بأن هذا السلوك من شركات التأمين يأتي تخوفا منها من نشوب حرائق في بعض المصانع التي تستخدم وتخزن مواد خام سهلة الإشتعال كالبلاسيتك والنايلون والورق والكرتون نتيجة إرتفاع درجات  الحرارة وزيادة الأحمال على الشبكات الكهربائية وما ينتج عنها من حرائق وحوادث .

كتاب شركة التأمين المرفق أدناه أثار القطاع الصناعي وخلق حالة من التحفز والإستنفار في مواجهة بوادر أزمة للقطاع الصناعي مع قطاع التأمين .

والكتاب موجه من واحدة من شركات التأمين  لمصنع السيد محمد طنطش ، والمصنع يعمل ولكن تم ابلاغه من قبل شركة التأمين بإلغاء بوليصة التأمين السارية المفعول أصلا ،  ولكن واضح ان هذا القرار تم اتخاذه بعد الحريق الذي اصاب مصنع  ماركا  خلال الأسبوع الماضي .

الصناعي المخضرم الأستاذ حسن الصمادي رئيس مجلس إدارة مؤسسة العملاق الصناعية علق على الموضوع مخاطبا رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير بالنص التالي

سعادة رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن الأكرم :

موضوع تامين المصانع ، علي المشرع والحكومه اصدار تشريع بالزام شركات التامين بالتامين على المصانع الاردنية المرخصة  من قبل الدفاع المدني للعمل داخل أراضي المملكة الاردنية ، وذلك بالتامين على ممتلكاتها وضمن حدود رأسمال معين يتم مناقشته من قبل اصحاب الاختصاص والمعنيين بالا مر .

ولابد من الأخذ بالإعتبار عند مناقشة الأمر ضرورة  التأمين على المصانع ذات الممتلكات عالية المخاطر ، وعندها ميزانيات رسميه وحسابات تمكنها  من التامين على نفسها  ، وان لا تكون شروط التأمين  تعجيزية بحيث تكون من شروط ترخيص المنشأه سواء كانت صناعيه، تجاريه ، ، او خدميه مثلما يتم اجبار مالكي المركبات التأمين علي مركباتهم وفي نفس الوقت علي المشرع اجبار شركات التأمين عدم انتقاء العقود المربحه والمربحه فقط ورفض العقود ذات المخاطرة العالية .

بدوره وعد المهندس الجغبير بوضع الأمر بين يدي وزير الصناعة ومتابعته بشكل حثيث لحماية قطاع الصناعة من أية مخاطر قد تلحق به .

مقالات ذات صلة