أمير الكويت يصل بغداد ويبحث ملفات هامة

وصل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، اليوم الاربعاء، الى العاصمة بغداد. وكان في استقبال أمير الكويت في مطار بغداد الدولي، رئيس الجمهورية برهم صالح.

ويتوقع أن تتصدر أزمة واشنطن وطهران الملفات التي سيناقشها مع المسؤولين العراقيين.

وهذه الزيارة هي الثانية لأمير الكويت إلى العراق، إذ كانت الأولى في عام 2012 عندما شارك بالقمة العربية التي عقدت في بغداد آنذاك.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) إن الزيارة تأتي في إطار مساع للتقارب وتصفية المشاكل العالقة بين البلدين، وكان آخرها زيارة أجراها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للكويت أواخر مايو/أيار الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الزيارة تأتي أيضا في ظل التوترات والتطورات المتسارعة غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة، ولا سيما الأعمال التي استهدفت سلامة الإمدادات النفطية، عبر تخريب وضرب السفن النفطية والتجارية المدنية في المياه الإقليمية للإمارات وخليج عُمان”.

ووفق وسائل إعلامية، من المقرر أن يلتقى أمير الكويت الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تحسنا ملحوظا خلال السنوات الماضية بعد قطيعة طويلة في أعقاب الغزو العراقي للكويت عام 1990.

فقد زار رئيس الوزراء العراقي الكويت في 23 مايو/أيار الماضي، وقال إن حكومته تعمل على تصفير المشاكل بين البلدين (إزالتها تماما).

كما زار وفد عراقي من 15 مسؤولا، الكويت في 12 مايو/أيار الماضي، برئاسة وزير الخارجية محمد علي الحكيم، لرئاسة اجتماع اللجنة الوزارية العراقية الكويتية المشتركة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 قام الرئيس العراقي برهم صالح بزيارة رسمية للكويت.

واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما في 2003، في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة