انتهاكات يتعرض لها كبار السن في الأردن

حرير – قالت جمعية معهد النساء الأردني (تضامن) الأحد، إن “انتهاكات” يتعرض لها كبار السن بينها العنف الأسري، منتشرة في الأردن، لكن معظم الحالات لا يبلغ عنها.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، منير ادعيبس، أن الانتهاكات التي يتعرض لها كبار السن في الأردن “منتشرة” من دون أن يعطي رقما صريحا لذلك.

وتابع أن حالات سوء المعاملة التي يتعرض لها كبار السن “معظمها لا يبلغ” عنها. في حين يحجم المسنون والمسنات عن التبليغ “خوفاً من الانتقام أو خشية وضع مرتكب الإساءة في ورطة مع الأجهزة الأمنية، وضعف الدعم والخدمات النفسية، والشعور بالقلق والإحراج”، وفقا لقناة المملكة.

جمعية تضامن ذكرت في بيان بمناسة اليوم الدولي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، “على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه الأردن في مجال رعاية كبار السن، إلا أن ذلك لم يمنع استمرار معاناة الكثيرين منهم خاصة في المناطق الحضرية”.

ويتعرض كبار السن عادة إلى “إساءة نفسية أو عاطفية كالشتائم وتهديدات وانتهاكات بدنية كالضرب والدفع والركل، واستخدام أدوية بشكل غير مناسب، أو الإهمال أو الهجر كعدم توفير المأكل والمسكن والرعاية الطبية، أو الاستغلال المالي كسوء استخدام أو سرقة أموال أو أصول المسن أو المسنة، أو الاعتداءات بما فيها التحرشات الجنسية”.

وبحسب دائرة الإحصاءات العامة، فإن 561 ألفا هو عدد كبار وكبيرات السن في الأردن حتى نهاية 2018 ،ويشكلون 5.5% من سكان الأردن. في حين يحتفل 85 أردنياً منهم 41 امرأة بعيد ميلادهم الـ 60،وهو ما يعادل نحو 31.2 ألف نسمة سنوياً.

وأوضحت الجمعية أن “النساء كبيرات السن يتعرضن أكثر من الرجال إلى العنف والتهميش، والإساءة نظراً للتمييز السائد ضد النساء، ولقلة مواردهن المالية، وضعف مكانتهن في الأسرة والمجتمع”.

وتؤدي إساءة معاملة كبار السن، بحسب (تضامن)، إلى “مشاكل وعواقب وخيمة على المسنين والمسنات، من بينها الآثار النفسية، كالوحدة والقلق وفقدان الكرامة والأمل، والآثار البدنية كالإصابات، والعجز الدائم وتردي الظروف الصحية”.

مقالات ذات صلة