واشنطن تضغط لإشراك الرياض بوصاية الأقصى

حرير – قال الكاتب بصحيفة إسرائيل اليوم، نداف شرغاي، إن الأردن “يناور في صفقة القرن ليضمن استمرار الوصاية على الأماكن المقدسة، كضمانة لاستقراره”.

وقال شرغاي بمقاله إن عمان تتعرض “لضغوط وإغراءات شديدة لمشاركة وصايتها على الحرم القدسي مع السعودية التي تزاحمها المطلب”.

وقال شرغاي إن الأردن بات على قناعة بأن السعودية تزاحمه الوصاية على الأقصى بعد أن طلبت الولايات المتحدة منح السعودية دورا مركزيا في إطار ذلك بالقدس.

وقالت الصحيفة إن الأردن يشعر بخيبة أمل كبيرة “فهو الذي يستند على إرث تاريخي يمتد إلى نحو مئة سنة في الحرم وليس أقل من ذلك إلى سلسلة من الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل”.

وزادت بالقول: “الملك الأردني غاضب، فهو غير مستعد لأن يخلي المنصة للسعوديين ولملكهم السابع – سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولا أن يتقاسم معهم هذه الوصاية، والآن يفعل الأردن كل شيء تقريبا كي يوضح ذلك”.

وأضاف الكاتب: “تضغط الولايات المتحدة منذ أشهر طويلة على الأردن كي يوافق على أن ينقل إلى السعودية، أو أن يتقاسم معها صولجان الوصاية على المكان الثالث في قدسيته للإسلام – المسجد الأقصى (وذلك إلى جانب استمرار السيادة الإسرائيلية في الموقع)، ويدور الحديث عن ضغط اقتصادي غير رسمي، متداخل وإغراءات اقتصادية في الغالب”.

مقالات ذات صلة