ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين

 

حرير_هوًن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة على ما يبدو من شأن توقعات باجتماع محتمل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في وقت لاحق هذا الشهر، قائلا إن إتفاقا تجاريا مع بكين سيحدث في مرحلة ما على أي حال.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الإخبارية “سنرى.. في نهاية المطاف هم سيقومون بإبرام اتفاق”.

وقال ترامب مرارا إنه سيجتمع مع شي خلال القمة، على الرغم من أن الصين لم تؤكد الاجتماع.

وقال ترامب أيضا إن الصين تتلاعب بعملتها بهدف تجنب الضغوط الناشئة عن الرسوم الجمركية التي فرضها على منتجات صينية.

وأضاف قائلا “إنهم يدفعون مئات المليارات من الدولارات. لقد فرضت (رسوما) 25% على ما قيمته 250 مليار دولار (من الواردات الصينية)…إنهم يتلاعبون بعملتهم من أجل تعويض ذلك”.

وانخرطت الولايات المتحدة والصين منذ العام الماضي في نزاع تجاري تبادل فيه البلدان فرض رسوم جمركية على واردات من البلد الآخر في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى دفع بكين لإجراء تغييرات في سياساتها التجارية.

ودخل الجانبان في محادثات بهدف الوصول إلى انفراجة لكن المفاوضات انتهت في مايو أيار دون التوصل إلى اتفاق.

واتهمت واشنطن بكين بالنكوص عن بضعة وعود، وهو ما تنفيه الصين.

الى ذلك أظهر الاقتصاد الصيني في مايو/ أيار المزيد من المؤشرات التي تنذر بالخطر مع تعزيز الولايات المتحدة الضغوط التجارية على بكين، إذ تباطأ نمو الإنتاج الصناعي على نحو غير متوقع إلى أدنى مستوياته فيما يزيد عن 17 عاما، كما سجل الاستثمار ضعفا، مما يبرز الحاجة إلى مزيد من التحفيز.

وبعد ساعات من صدور البيانات الضعيفة والتي شكلت مفاجأة، أعلن البنك المركزي الصيني عن دعم جديد للبنوك الصغيرة بقيمة 300 مليار يوان (43 مليار دولار)، وذلك على الرغم من توقع المحللين بأن تطبق بكين إجراءات أكثر شمولا في الشهور المقبلة إذا تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاءات الجمعة أن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 5% في شهر مايو/ أيار مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، مخالفا توقعات المحللين بأن يرتفع بنسبة 5.5 %، وبما يقل عن النسبة البالغة 5.4 % التي سجلها في شهر أبريل/ نيسان.

وهذه القراءة هي الأضعف منذ أوائل عام 2002. وكانت الصادرات من بين عوائق الأداء الرئيسية التي تسببت في ذلك، حيث لم تسجل سوى نسبة نمو هامشية.كما نمت استثمارات الأصول الثابتة بشكل أقل من المتوقع، ما عزز التوقعات بأن بكين بحاجة إلى تنفيذ المزيد من التدابير الداعمة للنمو قريبا.

مقالات ذات صلة