غردي ثوبك .. حملة في مواجهة الإدعاءات الصهيونية ” ألبوم صور “

حرير ـ خاص

عندما نهتم تحن في حرير بنشر قصص مقاومة تكشف إدعاءات العدو الصهيوني وزيفها المتمثلة بسطوه على كل مكونات الهوية الفلسطينية وتراثها ” الأزياء  والأطعمة و الموسيقى والأغنية والآثار .. وغيرها ” فنحن نشارك آخرين إعتبروا بأن الصراع مع الصهيوني صراعهم الخاص وقضيتهم الشخصية .

فنجد السيناتور رشيده طليب عضو الكونجرس الأمريكي تقوم بحلف اليمين الدستوري أمام الكونجرس الأمريكي  مرتدية ثوب والدتها الفلسطيني .

ونجد  الناشطة ناهده عزت غيث الكسواني تقوم بإطلاق حملتها الخاصة ” غردي ثوبك ” وهي حملة تهدف إلى  كشف زيف وإدعاءات العدو الصهيوني بنسب الثوب التقليدي الفلسطيني كزي شعبي يهودي  .

وما دفع ناهده لبدأ حملتها هذه القصة التي روتها لها شقيقتها ديما التي تعيش بأستراليا التي صادفت متجرا يعرض أثوابا شعبية فلسطينية  ،فقامت بالدخول إلى المتجر وبكل فرح  وإستمتاع بدأت بمعاينة الأثواب المعروضة وهي تبدي إعجابها لصاحب المتجر  بمعروضاته  و قبل أن تبوح لصاحب المعرض بأنهاهي نفسها  فلسطيينية وأن هذه الأثواب هي الأزياء الشعبية لوطنها صدمها صاحب المتجر بقوله : أوه هذه هي أزياءنا الشعبية الإسرائيلية .

وقد إعتمد مشروع ناهدة عزت على إبراز درجة محاكاة  الأثواب الشعبية الفلسطينية بألوانها ورسوماتها ألوان ومكونات البيئة الطبيعية الفلسطينية من زهور متباينة الأشكال والألوان ، وأوراق وسيقان وأغصان الأشجار ، والأراضي الممزوجة بمختلف أنواع وأشكال الصخور أو  التي تكسوها الخضرة .

وقد ضمت مجموعة ناهده عزت حوالي 170 صورة تمثل الطبيعة الفلسطينية والأثواب التي تحاكيها .

كل ذلك قامت به الناشطة ناهده كمشروع مقاوم يدعو كل مالكة ثوب فلسطيني  مميز بأن تغرد بثوبها حتى نكشف كذب عدونا الصهيوني الذي لا يخجل ولا يتورع في أن يزور وأن يقلب الحقائق  في سبيل أن يسوق نفسه كأمة لها جذور تاريخية ومكونات هوية حتى لو سرق هوية الشعب الذي إحتل أرضه ويريد أن يحل محله .

وفيمايلي بعضا من صور مجموعة الناشطة ناهده عزت :

 

مقالات ذات صلة