امتدادا لموقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جماعة عمان لحوارات المستقبل تطالب سفراء الدول الممولة للأونروا الضغط على بلادهم

حرير – امتدادا لموقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المطالبا باستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتستمر في تقديم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، بعث جماعة عمان لحوارات المستقبل برسائل السفراء الدول الممولة المعتمدين لدى الأردن طالبتهم فيها الضغط على حكومات بلدانهم للتراجع عن قراراتها بوقف التمويل عن الاؤنروا، والاستمرار في دفع التزاماتها المالية حتى تتمكن الوكالة من القيام بهمامه في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين.

وقالت الجماعة في رسالتهاان الحدث الاهم على المستوى العالمي خلال الاربعة اشهر الماضية كان ولا زال الحرب العبثية الوحشية الدائرة في قطاع غزة، والتي تعد بكل المعايير الانسانية حربا لا معنى لها ولا عنوان، ولاتسعفنا الكلمات بوصفها الا كونها حربا عبثية ضد الانسانية وبامتياز.
وأضافت الجماعة في رسالتها لقد شهدنا سويا وتابعنا فظاعة المشهد الذي يحدث هناك، اذ يقتل الاطفال قبل غيرهم وكان هنالك استهداف ممنهج للقضاء عليهم وهم الذين لا حول ولا قوة لهم ليتبعهم التنكيل بالنساء وخصوصا الحوامل منهن، فالى متى سيبقى الوضع الماساوي يسيطير على المشهد، والى متى سيبقى المجتمع الدولي يعيش صفة المتفرج اللامبالي، صورة نمطية للانسانية ولفظاعة ما تخلفه الحروب ووايضا صورة عار للتحيز الاعمى الممزوج بنكهة العنصرية.

، قالت الجماعة في رسالته للسفراء:لقد تلقينا نبا ايقاف حكومتكم الدعم عن الاونروا باستغراب كبير، وهي الجهة الوحيدة التي كانت ولا زالت تقدم المساعدات الانسانية للغزيين في محنتهم والتي تعاني من شح الموارد اصلا، لياتي قرا بلدكم المستهجن دون سابق انذار ليزيد من الامر صعوبة ويعقد الوضع الانساني اكثر مما هو عليه تعقيدا، ويعاقب اهل غزة جماعيا ويرفع من نسبة الضحايا الابرياء من الاطفال والنساء.

وقالت الجماعة في رسالتها :اننا نامل من سعادتكم الضغط على قرار حكومتكم لاعادة النظر في قرارها هذا وعدم الانصياع الى ما يتناقله الاعلام المسموم والغير مسؤول، الذي اوهم الجميع بما هو غير حقيقي وغير منطقي، والذي يلبي توجهات طرف عن طرف دون مراعاة للضوابط الانسانية والاخلاقية التي قطعت البشرية فيها مسافات زمنية الى الامام في مجال البشرية المتحضرة التي تحترم حقوق البشردون تمييز وبعدالة انسانية.
واختتمت جماعة عمان لحوارات المستقبل رسالتها للسفراء بقولها اننا على ثقة بانكم ستاخذون زمام المبادرة للضغط على حكومة بلدكم لتتراجع عن قرارها بوقف الدعم ليكون تراجعها عن هذا القرار علامة مشرقةفي تاريخ بلدكم.

مقالات ذات صلة