وزير الاقتصاد الرقمي: سعي لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال الاتصالات الفضائية

حرير _ افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة الأربعاء، افتراضيا عبر تقنية الفيديو المرئي، أعمال الدورة 44 للجمعية العمومية للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) بمشاركة وزراء الإعلام والاتصالات العرب والجهات المشاركة والذي كان من المقرر عقدها في الأردن، إلا أنه ونظرا للظروف العالمية بسبب جائحة كورونا، فقد تقرر عقد الجمعية والمجلس افتراضيا.

وقال الهناندة خلال كلمته الافتتاحية: “إننا نلتقي اليوم باجتماع الجمعية العمومية بدورتها الرابعة والأربعين لتلك المؤسسة التي أثبتت ريادتها في مجال عملها والتي نقدر عملها الدؤوب ومسيرة عطائها المستمرة لأكثر من 40 عاما لتلبية احتياجات المنطقة العربية وكذلك حرصها المستمر على تطوير أدائها بصورة تواكب التقدم الهائل في عالم تكنولوجيا الاتصالات والفضائيات والتي تصب في مصلحة العمل العربي المشترك التي نسعى إلى تعزيزها مع الأخوة العرب وخصوصا في مجال خدمات الاتصالات الفضائية”.

وأكد الهناندة أن الحكومة الأردنية “مهتمة فعلياً بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمختلف أنواعها وتولي هذه القطاعات أهمية كبرى لما لها من أثر كبير ومباشر على تحسين نوعية الحياة للملايين في العالم العربي وحول العالم”، مشيرا إلى “اعتزاز المملكة الأردنية الهاشمية بأن تكون أحد أعضاء تلك المؤسسة حيث نتطلع للاستمرار في العمل وتقديم كل ما نستطيع دعماً لقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي وحول العالم وخدمةً للمتلقي والمشاهد العربي والعالمي”.

وأشار الهناندة إلى أن “انعقاد اجتماعات عربسات وبشكل دوري وسنوي يؤكد دور العمل العربي المشترك من خلال مؤسسة عربسات التي حققت نجاحًا كبيرًا في الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة ودورها الريادي في مخاطبة الرأي العام العربي والعالمي من خلال إتاحتها بث القنوات الفضائية”، معربا عن أمله في استضافة اجتماع الجمعية العمومية على أراضي المملكة في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، قدم خالد بن أحمد بالخيور الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) نيابة عن جميع منسوبي عرب سات الشكر لهناندة على دعم الأردن الدائم لعرب سات واستضافة ورعاية العديد من فعالياتها الإعلامية والتقنية منذ إنشائها.

وأشار بالخيور إلى أن أهم بنود أعمال الجمعية لهذا العام هو مناقشة تقرير مجلس الإدارة، وإقرار الحساب الختامي للمؤسسة، إضافة إلى مشاريع المؤسسة الجديدة.

وعرب سات واحدة من الشركات الرائدة في تشغيل الأقمار الصناعية في العالم، وهي الرائدة كذلك في تقديم خدمات الأقمار الصناعية في العالم العربي، حيث إنها تحمل ما يزيد على 500 قناة تليفزيونية و200 محطة إذاعية وشبكات التلفزيون المدفوع ومجموعة واسعة من قنوات عالية الوضوح HD، وتصل إلى عشرات الملايين من المنازل في أكثر من 100 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا ووسط آسيا، ويتابعها ما يزيد على 170 مليون مشاهد في 21 دولة عربية.