الهدوء يعود إلى غزة بانتظار تنفيذ تفاهمات كسر الحصار

حرير _ عاد الهدوء إلى قطاع غزة، أمس الاثنين، بعد يومين من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد 27 فلسطينياً فضلاً عن إصابة 154 فلسطينياً بجراح مختلفة، وكاد يتحول إلى حرب رابعة على مليوني فلسطيني، وذلك عقب نجاح الجهود في إبرام اتفاق وقف إطلاق نار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وبتدخل أممي وقطري، يقضي بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار التي كان قد تم التوصل إليها أخيراً.

لكن الأوضاع في القطاع تبقى مرشحة لكل الاحتمالات خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أن “المعركة لم تنته”. وجاء حديث نتنياهو رداً على الانتقادات التي تعرض لها، خصوصاً بعدما كرّست المقاومة، خلال هذه الجولة المنتهية من التصعيد، وهي العاشرة منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار قبل أكثر من 13 شهراً تآكلاً إضافياً في قوة الردع الإسرائيلية فضلاً عن تثبيت قواعد اشتباك جديدة وكسر العمل بمبدأ الهدوء مقابل الهدوء في هذه الجولة من التصعيد، عبر تثبيت حق الفلسطينيين في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار الأخيرة والتي تضمن تخفيفاً تدريجياً لأدوات الحصار والسماح للدول والمؤسسات الدولية الإنسانية في تقديم المساعدات دون إعاقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة