في شحمة الأذن .. ما هي علامة فرانك؟ ومما تحذر؟

حرير-  أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وغالبًا ما يتم إلقاء اللوم على العوامل الوراثية، ولكن وفقًا للمختصين، فإن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول لهما أيضًا دور كبير في نفس الأمر.

وفقًا للأطباء، يمكن وصف كل من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم بالقاتل الصامت، حيث تتفاقم هذه الحالات بصمت دون ظهور أي علامات وأعراض مبكرة، وبمرور الوقت، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية أو أمراض القلب التاجية أو قصور القلب.

وارتفاع نسبة الكولسترول، على وجه الخصوص، هو نتيجة لتصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بتراكم الدهون في الشرايين، وفقا لموقع news9live.

ما هي أعراض ارتفاع الكولسترول؟

وفقا للخبراء، كلما أسرع الشخص في اكتشاف أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول، كان ذلك أفضل حيث يمكن للمرء طلب العلاج في الوقت المناسب. ويمكن أن يؤدي حتى إلى نوبة قلبية إذا ترك دون علاج لفترة طويلة. وعندما يتعلق الأمر بالأعراض المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول، يلاحظ معظم الأطباء ما يلي:

ضيق في التنفس

ألم صدر

الشعور بالضعف

ارتباك

التعب المزمن

ألم في الساقين والذراعين أثناء ممارسة الرياضة

ولكن وفقا للأطباء، فإن علامة فرانك هي أيضا من الأعراض المبكرة الهامة. يشير هذا إلى تجعد قطري صغير في الجزء السفلي من شحمة الأذن.

كيف ترتبط علامة فرانك بارتفاع نسبة الكوليسترول؟

تم اكتشاف علامة فرانك لأول مرة في عام 1975 في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية. لاحظ الأطباء تجعدًا قطريًا على الأذن. وفي دراسة حديثة، تم اكتشاف أن تجعد شحمة الأذن يمكن أن يرتبط بانخفاض تركيز هرمون كلوثو، وهو هرمون مثبط للعمر.

دراسة أخرى نشرت في مجلة الطب السريري في عام 2021 قيمت 3951 مريضا يعانون من مرض الشريان التاجي. وخلص الباحثون أيضًا إلى أن وجوده لا ينبغي أن يؤثر على الرعاية السريرية للمرضى. ومع ذلك، لسهولة التفسير، تم اعتباره جزءًا من الفحص البدني.

كيف تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

في بعض المرضى، تلعب الوراثة دورًا في زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ولكنه يرتبط أيضًا بخيارات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتدخين. وللحد من مخاطره ينصح الأطباء بما يلي:

الحفاظ على وزن صحي

الإقلاع عن التدخين

تناول الدهون الصحية

الحد من تناول الدهون المشبعة والسكر

ممارسة الرياضة بانتظام

إبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.

مقالات ذات صلة