نادي الأسير الفلسطيني يطالب بالكشف عن مصير الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم

حرير  _ طالب نادي الأسير الفلسطيني، مساء الاثنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بـ “التحرّك العاجل” للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وأكّد النادي في بيان، أن “سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى: زكريا زبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري، ومنعهم من حقّهم في لقاء المحامين، من جهة، ونشر أنباء عن نقل الأسير زكريا زبيدي مرّتين إلى المستشفى، من جهة أخرى، يثير القلق على مصيرهم”.

ولفت إلى أن “لسلطات الاحتلال، ولا سيما المحقّقين، مع المعتقلين تاريخا في تعذيب الأسرى، وأن محاكم الاحتلال تساهم في اتّساع فترات التعذيب ومداها وحدّتها عبر إجراءاتها وقراراتها، كما حدث اليوم في رفض محكمة الاحتلال للالتماس الذي قدّمه محامو الأسرى للمطالبة برفع منع اللقاء بالمحامين أمام محكمة الناصرة المركزية”.

وفي 6 أيلول/سبتمبر الحالي، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة قرب بيسان شمالي فلسطين المحتلة، وذلك بعد أن حفروا نفقا داخل الزنزانة إلى خارج السجن.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القبض على اثنين من الأسرى الفارين قبل أن تعلن السبت القبض على اثنين آخرين.

نادي الأسير قال إنه “وعلى مدار سنوات عمله، وثّق غالبية عمليات التعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التحقيق، وكانت الأقسى والأشدّ منها في الفترة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة”.

وأشار إلى أن “الاحتلال صعّد بعد منتصف عام 2019، من عمليات التعذيب الممنهجة خلال الاعتقال والتحقيق، والتي طالت نحو 50 معتقلا في حينه، من بينهم الأسير سامر العربيد، الذي منع الاحتلال محاميه من زيارته والاطمئنان عليه، وبعد يومين من اعتقاله، نُقل إلى المستشفى فاقدا للوعي، ولديه كسور في 11 ضلعا من القفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في مختلف أنحاء جسده، وفشل كلوي حاد، ولخطورة وضعه الصحي تم تنويمه ووصله بأجهزة التنفس الاصطناعي في حينه”.

 

وفا

مقالات ذات صلة