«مينــاء العقبــة»يقـدم خصماً بنسبــة 40% على رسوم المناولة إلى السوق العراقية

«مينــاء العقبــة»يقـدم خصماً بنسبــة 40% على رسوم المناولة إلى السوق العراقية

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة ستيفن يوجالنجام قدرة ميناء الحاويات على أن يكون بوابة العالم المفضلة إلى العراق مشددا على ان الحاويات وبفضل بنيتها التحتية القوية وأدائها الأفضل من نوعه، تمتلك قدرة كبيرة لاستيعاب والتعامل مع السفن الكبيرة والتي أخذت سعتها التخزينية بالتزايد من سفن تحمل 5,500 وحدة مكافئة في عام 2014، إلى سفن تستوعب أكثر من 14,500 وحدة مكافئة في يومنا هذا.
واضاف يوجالنجام ضمن مشاركته بجلسة حوارية نظمها كابيتال بنك حول التكامل الاقتصادي بين الأردن والعراق تحت عنوان «موانئ العقبة- بوابتك للعراق»، وذلك بحضور ممثلين رسميين عن القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى عدد من رجال الأعمال والمستوردين والمصدرين من كلا البلدين.انه تؤم أرصفة ميناء حاويات العقبة أكبر 10 خطوط شحن على مستوى العالم، والتي تستحوذ بدورها على أكثر من 80% من قدرة خطوط الحاويات عالمياً، الأمر الذي يوفر لمجتمع الأعمال الأردني والعراقي العديد من الخيارات في ما يتعلق بخطوط الشحن وإمكانية وصول البضائع إلى الأسواق التصديرية في أي مكان حول العالم. وتقدم شركة ميناء حاويات العقبة وفي سبيل تعزيز تنافسية العقبة في السوق العراقية خصماً خاصاً بنسبة 40% على رسوم المناولة إلى السوق العراقية. وسيتمكن ميناء الحاويات وبالتعاون مع الجمارك الأردنية والجهات المختصة بالمعاينة من إيصال بضائع الترانزيت إلى معبر طريبيل خلال 36 ساعة من لحظة تفريغها وإنزالها في العقبة، وذلك بفضل استخدام عملية جديدة للتخليص على البضائع قبل وصولها. وسيسهم دعم وتعاون الحكومة العراقية والجهات المعنية كما تبين خلال الجلسة الحوارية في وصول الحاويات إلى مدينة بغداد خلال 48 ساعة من لحظة تفريغها في العقبة، وذلك دون الحاجة لنقل الحاويات من شاحنة لأخرى على الحدود. وقد أظهرت دراسة حديثة أن البضائع الغذائية التي يتم شحنها من البرازيل إلى بغداد على سبيل المثال، قد تصل بوقت أسرع بمقدار أسبوعين إذا تم شحنها من خلال ميناء حاويات العقبة.
وقال يوجالنجام نعمل في ميناء حاويات العقبة وعلى مر السنوات على تطوير الميناء ليخدم كبوابة تنافسية إلى السوق العراقية، وليسهم في تعزيز قوة نظام الموانئ العراقية، وفي توفير نظام نقل متكامل لكلا البلدين، الأمر الذي يسهم في دعم التطور الاقتصادي في المنطقة، ويسمح بتهيئة بيئة عمل جيدة للنمو والتطوير المستدام للأعمال ضمن قطاع الشاحنات الأردنية والعراقية.

مقالات ذات صلة