جمعية المحافظة على القرآن الكريم تحتفل بعامها الثامن والعشرين

حرير – احتفلت جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن بذكرى تأسيسها الثامن والعشرين .حيث تفخر الجمعية اليوم، وقد اشتد عودها وصقلت تجربتها، بأن تقدم للوطن (6500) حافظ وحافظة، بينهم (أصغر وأكبر حافظ وحافظة، والحافظ الأمي والحافظة الأمية، والطبيب الحافظ، وكذلك المهندس، والعامل)، فضلاً عن عشرات الآلاف من المجازين والمجازات.

وقد أخذت الجمعية على عاتقها نثر بذور الخير في ربوع الأردن، حتى غدت بفضل الله أول جمعية متخصصة في خدمة القرآن الكريم، تعليماً وتحفيظاً وتجويداً وتدبّراً، وأصبحت الرائدة في خدمة كتاب الله، إذ يتبع لها أكثر من (1150) مركزاً قرآنياً.

والجمعية عضو في الهيئة العالمية للكتاب والسنّة واتحاد الناشرين الأردنيين واتحاد الناشرين العرب، وأصدرت نحو (145) كتاباً في مجال الدراسات القرآنية، والعديد من المناهج التعليمية والتربوية.

وتشارك الجمعية في معارض الكتب الدولية في العواصم العربية، كما اهتمت الجمعية بذوي الاحتياجات الخاصة فطبعت المصحف الشريف وكتاب المنير في علم التجويد ومعاني كلمات القرآن بطريقة بريل للمكفوفين، وأنتجت بالتعاون مع إحدى الشركات تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة للصم والبكم.

وتجاوز أثرُ الجمعية حدود الأردن، حيث انتشر عددٌ مِن طلبتها ومعلّميها في عدد مِن دول العالم، واعتُمدت إصداراتها ومناهجها التربوية في عدد من المؤسسات القرآنية والتربوية حول العالم، فتجاوزت ببرامجها وأثرها حدود الأردن إلى مناطق مختلفة من الدول العربية والإسلامية والغربية.

مقالات ذات صلة