27 جزائرياً عالقون لمدة 3 أسابيع في مطار باريس

حرير _ تستضيف المنطقة الدولية في مطار شارل ديغول منذ حوالي ثلاثة أسابيع 27 مواطنا جزائريا، قادمين من المملكة المتحدة، محل إقامتهم ومتوجهين إلى الجزائر بعضهم بهدف زيارة الأهل والأحباب، والبعض الآخر يعود إلى بلد الأصل لظروف قاهرة.

لكن وبسبب ظهور فيروس كورونا المتحور في بريطانيا، علقت الجزائر رحلات الإعادة إلى الوطن للمواطنين الجزائريين القادمين منها إلى أجل غير محدد، الأمر الذي ترك كثيرين منهم عالقين في المطارات.

وتفاجأت هذه المجموعة التي تضم عائلات بما في ذلك طفلان صغيران من القرار الذي توصلوا به عن طريق الخطوط الجوية الجزائرية بمجرد وصولهم إلى مطار باريس، فوجدوا أنفسهم غير قادرين على إتمام الرحلة وبالتالي علقوا في المنطقة الدولية للمطار، يبيتون على سجادة القاعة ويفيقون على صوت مكبرات الصوت، ويقتاتون على ما يقدم لهم من وجبات من طرف المطار أو المساعدات الإنسانية التي تصل إليهم من خارجه.

وهذا ما تؤكده المحامية المكلفة بملفهم، كريمة حاج سعيد، في تصريحها لموقع سكاي نيوز عربية. وتضيف أن هؤلاء الجزائريين قبل مغادرتهم للمملكة المتحدة حصلوا على الموافقة على سفرهم من السلطات الجزائرية المعنية كما أنهم اقتنوا تذاكرهم دون أي مشاكل تذكر.

وتتتابع توضيحها قائلة:” مقترح القنصلية الذي قدمته المتمثل في تقديم تذاكر عودة إلى المملكة المتحدة لجزائريين أبا عن جد هو تنصل من المسؤولية. ونؤكد أنهم لم يتم تحذيرهم من قبل وعلموا بالتطورات بمجرد وصولهم إلى مطار باريس، كما أنهم كانوا يملكون اختبارات كورونا سلبية وبالتالي الخطوط الجوية الجزائرية مطالبة بإتمام الرحلة”.

 

مقالات ذات صلة