ع بلاطه : مسكين أيها المواطن العربي … حاتم الكسواني
حرير
مسكين مواطننا العربي فما زال تنقصه المعلومة وحق الحصول عليها .
مسكين حيث تتصف علاقته مع نظامه الرسمي بالغموض والتعتيم .
لقد توقعت وأنا المسكين العربي أن أسمع أو أقرأ سيلا من ردود الأفعال على نتائج الإنتخابات الإسرائيلية التي ظفر بها نتنياهو الأكثر تطرفا مقابل متطرفي الكيان الصهيوني الغاصب .
دخت في بحثي بمختلف الصحف العربية المطبوعة والألكترونية وعبر محرك البحث ” جوجل ” ونشرات أخبار الإذاعات والفضائيات العربية ، علني أصادف رد فعل رسمي واحد حول نتائج الإنتخابات الإسرائيلية ولكن دون جدوى ، ماعدا التصريحات المنكسرة لمجموع مسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية الذين إستسلموا لما هو قادم ضدهم وضد شعبهم المحاصر وصوتهم المستنجد بأمتهم العربية المبحوح .
لقد مر مؤتمر القمة العربية قبل الإنتخابات الإسرائيلية دون إرسال أية رسالة ضعيفة أو قوية لإسرائيل ، بل نعق مسؤولون عرب بحق إسرائيل بالشعور بالأمان من محيطها العربي ، وصمت آخرون حول تسريبات صفقة القرن التي شاركوا بتسهيل تمريرها بأموالهم وتبادل أراضيهم لصالح بنودها .
وحده الموقف الأردني الباقي على التمسك بثوابته ووحده الشعب الفلسطيني الذي يرفض صفقة الظلم الأمريكي الدولي الذي يهدف لإنهاء قضيته ، ووحدهم المساكين ” الشعوب العربية ” المصدومة الباحثة عن كلمة لنظامهم الرسمي تقول لهم نحن هنا وهذه هي كلمتنا الرافضه .
ولكن لا أمل
ع بلاطه : مسكين أنت أيها المواطن العربي في زمن الضعف والخيانة العربي الأغبر