واشنطن تدعو إلى “رد فوري” على مجزرة الكيميائي في دوما

قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم السبت، إنّ التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيميائي في دوما بسورية “مروعة”، وإنّها إذا تأكدت فإنّها “تتطلّب ردّاً دولياً”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر ناورت، في بيان، وفق ما أوردت “رويترز”، إنّ “هذه التقارير مروعة، وتتطلّب رداً فورياً من المجتمع الدولي إذا تأكدت”.

ومساء السبت، قُتل أكثر من 150 مدنياً، وأصيب أكثر من ألف آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحالات اختناق، نتيجة قصف قوات النظام مدينة دوما المحاصرة، في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، بالغازات السامة.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق، إنّ قوات النظام استهدفت مدينة دوما ببرميل متفجر، يحوي غازات سامة، ما أدى إلى مقتل 40 مدنياً وإصابة آخرين بحالات اختناق، قبل أن يعود ويعلن ارتفاع عدد القتلى نتيجة الهجمة الكيميائية إلى أكثر من 150، مضيفاً، على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ فرقه لم تتمكّن من إحصاء عدد القتلى بسبب القصف المتواصل.

واستشهدت ناورت، بتاريخ النظام السوري برئاسة بشار الأسد، في استخدام الأسلحة الكيميائية، وقالت إنّ حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها “تتحملان المسؤولية”، مشددة على الحاجة “لمنع أي هجمات أخرى على الفور”.

وأضافت المتحدثة “في نهاية المطاف تتحمّل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية”.

مقالات ذات صلة