150 اسيرا فلسطينيا يواصلون إضرابهم وإدارة السجون الإسرائيلية تنقلهم الى معتقلات أخرى

حرير _ يواصل قرابة 150 أسيراً في سجون الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك بعد فشل جلسات الحوار بين إدارة سجون الاحتلال، وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال بدأت بنقل الأسرى المضربين من سجني “النقب” و”ريمون” إلى سجون أخرى.

وأضاف أنه من المتوقع أن ينضم أسرى جدد اليوم إلى رفاقهم الأسرى المضربين، فيما ينضم عدد أكبر يوم السابع عشر من الشهر الجاري، وفي الأول من أيار المقبل يصبح الانضمام مفتوح لأي أسير، متوقعا أن تصعد سلطات الاحتلال من إجراءاتها بحق الأسرى المضربين خلال الأيام القادمة، خاصة اتباع أسلوب التغذية القسرية بحقهم.

وكان الأسرى في سجني “ريمون والنقب” شرعوا بإضراب أطلقوا عليه اسم “معركة الكرامة 2“، على أن تدخل دفعات متتالية من الأسرى للإضراب من مختلف السجون.

وقالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين: إن الحوار مع إدارة سجون الاحتلال وقيادة الحركة الأسيرة، وصل لطريق مسدود، بسبب تعنت الإدارة، ومن خلفها المستوى السياسي الإسرائيلي في الاستجابة للمطالب الحياتية الإنسانية للحركة الأسيرة، والمكفولة بكل الشرائع والقوانين الدولية.

ولفتت إلى أن إدارة سجون الاحتلال، لم تستجب لمطالب الحركة الأسيرة كإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، وعدم التوصل إلى تفاهمات واضحة حول تركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون، وعدم إنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الأحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم، وغيرها من مطالب.

الى ذلك قالت قناة “ريشت كان” الإسرائيلية: إن فشل المفاوضات بين الأسرى ومصلحة السجون، هو رفض الأخيرة مطالب للأسرى المتمثلة برفع العقوبات كاملة، وإعادة الزيارات المحروم منها أسرى.

وأوضحت القناة، أن المطالب أدت لانفجار المفاوضات، مشيرة إلى أن ممثلين عن ما يسمى بـ”مجلس الأمن القومي”، و “الشاباك”، شاركوا في المفاوضات.

وأشارت إلى أن الطلبات الأخرى تم الموافقة على معظمها، إلا أن طلب رفع العقوبات، والسماح بزيارة أسرى غزة، فجر المفاوضات.

مقالات ذات صلة