27شركة ريادية أردنية تسهم في الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة

حرير – تواصل بیئة ریادة الأعمال والشركات الریادیة الأردنیة تفوقھا وإثبات نجاعة أفكارھا وقوةمنتجاتھا عندما واكبت وركبت موجة الثورة الصناعیة الرابعة وقدمت خدمات ستسھم في تشكیل ھذه الثورة على مستوى المنطقة.
وفي مؤشر جدید على تفوق الشركات الریادیة الأردنیة، كان الأردن الأكثر تمثیلا في القائمةالنھائیة التي اختارھا ”المنتدى الاقتصادي العالمي“ بالتعاون مع ”مجلس التنمیة الاقتصادیة في البحرین“، وضمت 100 شركة ناشئة واعدة من العالم العربي ستسھم في تشكیل الثورة الصناعیة الرابعة في العام الحالي؛ حیث ستشارك ھذه الشركات في فعالیات المنتدى الذي سینطلق الیوم في البحر المیت برعایة ملكیة سامیة.
ومن بین الشركات المائة التي تم اختیارھا من قبل ”المنتدى الاقتصادي العالمي“ كأكثر  شركات في مضمار الثورة الصناعیة الرابعة للعام الحالي، كانت حصة الأردن 27 شركة ریادیة تعمل في مجالات تصمیم التطبیقات والبرامج وتطویر المحتوى والتجارة الإلكترونیة والتكنولوجیا المالیة، ما یجعلھا أكبر الدول العربیة تمثیلاً على القائمة النھائیة، ویعد مؤشرا على أھمیة قطاع الریادة الحیوي والمتنامي في الأردن.
وتوزعت الشركات المائة التي تم اختیارھا من قبل المنتدى بحسب الدول على النحو الآتي: الأردن 27 شركة، الإمارات 21 شركة، مصر 17 شركة، السعودیة 10 شركات، لبنان 7 شركات، تونس 6 شركات، البحرین 5 شركات، فلسطین 4 شركات، الكویت شركتان، وشركة ریادیة واحدة من كل من العراق، لیبیا، المغرب، عمان، قطر، سوریة، الیمن.
وتعمل ھذه الشركات التي تم اختیارھا من قبل المنتدى في مجالات وقطاعات متنوعة طوعت فیھا التكنولوجیا والتقنیات الحدیثة لخدمة ھذه القطاعات في إطار عملیة التحول الرقمي والثورة الصناعیة الرابعة التي دخلنا فیھا وبدأنا نشھد ما تحدثه من تطور في الاقتصاد العالمي؛ حیث تعد ھذه الثورة بحجم كبیر من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي.
وتقدم ھذه الشركات خدمات ومنتجات تقنیة لخدمة قطاعات التعلیم، الصحة، المالیة، الطاقة، البیئة، الإعلام، النقل، وغیرھا من القطاعات.
ومن جھته، أكد وزیر الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات المھندس مثنى الغرایبة، أھمیة اختیار الشركات الریادیة الأردنیة الـ27 ضمن القائمة النھائیة للشركات المائة الناشئة المشاركة في أعمال المنتدى، ما یدلل على حجم ونوعیة القطاع الریادي الأردني على مستوى المنطقة.
وقال الغرایبة ”إن تفوق الشركات الریادیة الأردنیة واختیارھا من قبل المنتدى العالمي یؤكد ما یتمتع به الأردن من موارد بشریة مواكبة للتكنولوجیا، والمھارات الأردنیة التي یجب علینا جمیعا دعمھا للإسھام في الثورة الصناعیة الرابعة التي لم یعد بالإمكان تجاھلھا كونھا بدأت تغیر طریقة حیاتنا واقتصادنا بشكل متسارع وملحوظ“.
وأشار الوزیر الى أن الأردن الذي یشكل عدد سكانه  3 % من سكان المنطقة، یشكل ریادیو الأعمال فیھ 23 % من ریادیي الأعمال في المنطقة العربیة، كما أشار الى تقدم الأردن 7 مراتب في مؤشر ریادة الأعمال العالمي في العام لیصبح في المرتبة 49 ،والذي انتقل من المرتبة 70 للمرتبة 50 على مؤشر تنافسیة المواھب العالمیة خلال 3 سنوات فقط. وأكد أن بیئة ریادة الأعمال الأردنیة تشھد وجود عدد من حاضنات الأعمال منھا الثلاث التابعة لشركات الاتصالات:

منصة زینك التابعة لشركة زین، وبرنامج ”بیج“ التابع لشركة أوارنج .
التأمین العربیة .

الدولیة للتعلیم

الاتحاد العربي .

حاضنة ”ذا تانك“ التابعة لشركة ”أمنیة“ .

الى جانب وجود الصنادیق الاستثماریة الداعمة لریادة الأعمال .

صندوق الریادة الأردني الذي أطلق مؤخرا

أویسس 500

سیلیكون بادیا

وبیوندكابیتال وغیرھا من الصنادیق، فضلا عن امتلاك الأردن بنیة تحتیة قویة متقدمة قلیلة الكلفة تسمح لریادیي الأعمال وللشركات الكبرى بتقدیم خدماتھا بفعالیة وتنافسیة.
وقال الغرایبة أن الشركات الأردنیة قامت بابتكار وتطویر حلول دفع ومقاصة الكترونیة للشیكات كانت الأولى من نوعھا في العالم، وشركات أردنیة تعمل وتقدم منتجات في مجال المحتوى والابتكارات المالیة، الى جانب وجود شركات أردنیة استطاعت استقطاب استثمارات بعشرات الملایین مثل ”موضوع“ و“طماطم“ و“الطبي“ و“بي اوه اس روكیت“ وغیرھا“.
وأضاف قائلا: ”یوجد الكثیر من الشركات الأردنیة التي تعمل بھذه التقنیات الحدیثة، نذكر منھا على سبیل المثال لا الحصر، شركة ”لبیبة“ التي فازت ضد شركات عالمیة في الخلیج، و“سدید“ وھي شركة أردنیة ناشئة متخصصة في تطویر تقنیات الذكاء الاصطناعي باللغة العربیة، وشركة ”AISA ”المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتصمیم التطبیقات الخاصة بالروبوتات وتطویرھا وتصنیعھا لإدخالھا في العملیة التعلیمیة التفاعلیة والترفیھیة لرفع مستوى التنمیة التقنیة والتكنولوجیة لدى الأطفال. بالإضافة الى شركة ”روبوتاك“ التي تقوم بالرد على التعلیقات في وسائل التواصل الاجتماعي و“أراب بوت“ التي تقدم خدمات الشات بوت، و“سلمى“ أول مساعد عربي یستخدم الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته شركة ”موضوع“ في السیلیكون فالي في زیارتنا الأخیرة للولایات المتحدة الأمیركیة وشركة ”طقس العرب“ وشركات كثیرة أخرى“.

” الغد “

مقالات ذات صلة