أطلاق سراح ديريك شوفين ، الضابط السابق المتهم بالقتل في قضية جورج فلويد ، بكفالة قدرها مليون دولار

حرير- تم اليوم إطلاق سراح ديريك شوفين ، ضابط شرطة مينيابوليس السابق المتهم بقتل جورج فلويد ، بكفالة بقيمة مليون دولار يوم الأربعاء.

يواجه شوفين ، 44 عامًا ، تهمة القتل العمد والقتل غير العمد بعد أن أظهره مقطع فيديو راكعًا على رقبة فلويد لمدة ثماني دقائق تقريبًا أثناء اعتقاله في 25 مايو. تم الإفراج عنه الأربعاء بإفراج مشروط ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في مارس من العام المقبل ، بناء على إشعار الإفراج عنه المقدم للمحكمة

تم إنهاء خدمات أربعة ضباط من الإدارة واتهموا بوفاة فلويد ، مما أثار احتجاجات على الظلم العنصري في جميع أنحاء العالم. شوفين متهم بالقتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد ويواجه عقوبة تصل إلى 40 عاما في السجن إذا أدين بجريمة قتل من الدرجة الثانية.

وقد اتُهم الضباط الثلاثة الآخرون – توماس لين وتو ثاو وجيه ألكسندر كوينج – بالمساعدة والتحريض على القتل.

كان ضباط مينيابوليس يردون على تقرير عن استخدام فاتورة مزيفة بقيمة 20 دولارًا في محل بقالة محلي عندما واجهوا فلويد ، وفقًا للشكوى الجنائية المرفوعة ضد شوفين.

قالت الشكوى إن لين وجد فلويد متوقفًا في مكان قريب وسحب الضابط بندقيته وأمر فلويد بالنزول من سيارته وقيد يديه بالأصفاد. قالت وثيقة الاتهام ضد شوفين إن فلويد وضع في نهاية المطاف مكبلًا على الرصيف ووجهه لأسفل على الرصيف مع كون كينج يمسك ظهره ولين يضغط على ساقيه.

كما تم تداول العديد من مقاطع الفيديو عند اعتقال فلويد ، أحدها يظهره مثبتًا من قبل ثلاثة ضباط مختلفين بالقرب من سيارة دورية بينما يقف رابع بالقرب من رأسه.