غياب شفافية الشرطة البريطانية يضيع حقوق المقتولة المصرية مريم

قال حاتم مصطفى، والد الطالبة مريم، التي لقيت مصرعها متأثرة بتعرضها للاعتداء بالضرب في لندن، إنه ووالدتها قررا التنازل عن القضية، وذلك لما أسماه بـ”عدم الوضوح وغياب الشفافية وتغيير حديث المسؤولين البريطانين المتابعين للقضية”.

وأضاف والد مريم، في تصريح خاص لمصراوي، أن الأسرة لم تعد تفهم حقيقة ما يحدث بالقضية، متابعًا: “الشرطة البريطانية كانت قد حصلت على توقيعي من أجل عرض جثة ابنتي على الطب الشرعي خلال أسبوعين كحد أقصى، إلا أنه منذ شهر، لم ينته أمر الطب الشرعي، وتم إبلاغي أن جثة ابنتي ستظل من 8 أسابيع وحتى 12 أسبوعًا بالثلاجة حتى يتم تشريحها”.

وذكر والد مريم، أنه ووالدتها يرفضان استمرار جثة ابنتهما بالثلاجة دون اتخاذ أي إجراء، واصفًا ما يحدث ببريطانيا في تعامل المسؤولين مع القضية، بأنه “تعتيم وعدم وضوح”، فضلًا عن “غياب المصداقية في الأحاديث”، رغم تسجيل الواقعة صوت وصورة، وفق قوله.

وتعرضت الطالبة مريم، لاعتداء جسدي شديد وقع في شارع البرلمان بمدينة نوتنجهام يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير الماضي، ونقلت إلى المستشفى وتُوفيت في وقتٍ لاحق.​

مقالات ذات صلة