الدغمي: إسرائيل بطلت تستحي خاصة بما يفعله نتنياهو مع “الأهبل” ترامب

حرير – قال النائب عبدالكريم الدغمي في تصريح لبرنامج صوت المملكة الذي يبث على قناة المملكة مساء اليوم :”إن الاتجاه للمحكمة الدستورية باتفاقيةالغاز هو لزوم ما لا يلزم ولا داعي اللجوء للمحكمة الدستورية.”
وأضاف الدغمي : “أن لا تشاركية بين النواب والحكومة، وإن كان هناك تشاركية لماذا لا تصمت الحكومة لرأي النواب برفض اتفاقية الغاز.”
وأضاف أنه :”لم يسبق أن حجب الثقة النواب الا عام 1963، لكن التهديد بحجب الثقة قد يعطي نتيجة، وقد تصل رسالة للملك بأن لا ثقة بين النواب والحكوكة وغالبا يضحي الملك بالحكومة.”
وقال:  إن تهديد النواب للحكومة تهديد واجب، وللنواب حق الرقابة على الحكومة.و الرجوع عن الاتفاقية والاستملاك جائز، وقد لا يكون هناك اي شرط جزائي.  لمنطلع على اتفاقية الغاز حتى للحظة، ولم يطلع على اتفاقية الغاز اي نائب باستثناء قيس زيادين رئيس لجنة الطاقة.”
وقال :” كان طموحي تحويل ملف الملكية للنائب العام، لكن لحد ما راضي عن تحويلها لهيئة النزاهة.و كان لدينا وزارة الطاقة وسلطة للكهرباء انارت الاردن وبدون مديونية، وبعد خصخصت الكهرباء، والخصخصة أساس الفساد، والرجوع عن الاتفاقية والاستملاك جائز، وقد لا يكون هناك اي شرط جزائي.”

وأضاف أنه لم يطلع على اتفاقية الغاز حتى للحظة، ولم يطلع على اتفاقية الغاز اي نائب باستثناء هيثم زيادين رئيس لجنة الطاقة.
وقال إن  هناك بدائل لغاز المحتل، واثناء حكومة النسور طلبنا من الحكومة عدم التعاقد مع المحتل، وعرضنا على الحكومة استيراد الغاز من الجزائر دون تعاون من الحكومة.
وأوضح أن مجلس النواب وقف ضد اتفاقية الغاز منذ البداية، الان الموقف الشعبي والنيابي العداء للجانب المحتل في اعلى دراجته وبتشجيع من الاهبل ترامب.

وأضاف الدغمي أنه و بعد نقل السفارة الامريكية للقدس، ادار الامريكان ظهرهم للجميع.
وأن نجيب ميقاتي اجبر الحكومة على شراء اسهم الملكية، والحكومة ارضت ميقاتي برفع سعر السهم، وصفقة ميقاتي هي صفقة فساد. وأنه تم تفريغ كل المؤسسات المسامدة للملكية بمشروع الخصخصة، وعند تخفيض النفقات ستضر بسمعة شركة الملكية.

وأضاف أن الهاشميون حملة رسالة تاريخية وهذه الدولة بنيت على اساس قومي والوصايا على المقدسات جزء من رسالة الهاشميين.وهناك مؤامرات على الدولة، وهناك مؤامرات من الشقيق قبل العدو، ونحن سياسيون لا نبيع “جَلة”.

وأضاف أن هناك محور صهيوني” واشنطن تل ابيب” يعمل في الاردن من سياسيين واعلاميين والناس تعرفهم واغلب منظمات المجتمع المحلي تعمل معهم.وأن  الاسرائيليون يبتغون الارض والامن وما اخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة. و على الحكام العرب الوقوف ضد قرارات دولة الكيان، مثل قانون يهودية الدولة، الذي يهدف للتخلص من الفلسطينيين.

وأضاف أيضاً :” نحن(أي مجلس النواب والشعب) ضد التطبيع، و هناك دول شقيقة تستقبل نتياهو، فالتطبيع اصبح علناً.

كما صرح الدغمي إن  إسرائيل بطلت تستحي خاصة بما يفعله نتنياهو مع “الأهبل” ترامب.

واختتم الدغمي أنه  هناك أعضاء في الحكومة من يتآمر على الأردن.

مقالات ذات صلة