100 اصابة وجريح في الجمعة الثانية لمسيرة العودة

اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 81 في غزة بينها 3 إصابات في حالة حرجة

سقط عدد من الفلسطينيين جرحى مع بدء المواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، وذلك في الجمعة الثانية لمسيرات العودة الكبرى، رغم أن الأمم المتحدة حثت إسرائيل على عدم استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين الفلسطينيين. من جهتها أعلنت قوات الاحتلال منطقة غلاف قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.

وحسب الترتيبات فإن الفلسطينيين احتشدوا على الحدود الشرقية لقطاع غزة استعدادا للجمعة الثانية على التوالي لمسيرة العودة الكبرى.

وبدأ الشبان إحراق إطارات مطاطية على طول الحدود الشرقية للقطاع، في ما أطلق عليها النشطاء “جمعة الكاوتشوك”.

في المقابل، كانت قوات الاحتلال اعلنت حالة التأهب على امتداد الحدود مع قطاع غزة تحسبا لوقوع ما سمتها أعمالا إرهابية، كما أعلنت منطقة غلاف قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.

وحذر الناطق باسم جيش الاحتلال قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل والمشاركين في المظاهرات من عواقب محاولات اجتياز السياج الحدودي، وهدد بالرد في عمق القطاع إذا تحولت مسيرة العودة إلى مظاهرات أسبوعية .

في غضون ذلك أعلن استشهاد شاب فلسطيني في غزة متأثرا بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضي في مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال على حدود غزة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 21 إضافة لأكثر من 1500 مصاب، معظمهم بالرصاص الحي.

وصباح اليوم حثت الأمم المتحدة إسرائيل على عدم استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين الفلسطينيين، كما عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الليلة الماضية عن قلقها العميق حيال عدد القتلى في قطاع غزة نتيجة إطلاق “مسيرات العودة”.

 

وحث المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف القوات الإسرائيلية على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس” في التعامل مع مظاهرات قطاع غزة.

 

وأضاف أنه “يجب السماح للمظاهرات والاحتجاجات بالمضي قدما بشكل سلمي وعدم تعمد تعريض المدنيين خاصة الأطفال للخطر أو تعمد استهدافهم بأي شكل.

مقالات ذات صلة