نادي الأسير: 2019 العام “الأشد على الأسرى منذ سنوات”

حرير – وثق نادي الأسير الفلسطيني، “عمليات قمع”، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عشرات المعتقلين منذ بداية 2019، العام “الأشد على الأسرى منذ سنوات”.
وقال النادي في تقرير نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الاثنين، إن “معتقل عوفر شهد استخدام إسرائيل غاز الفلفل، وقنابل صوتية، ورصاصا مطاطيا، والهراوات، إضافة إلى كلاب بوليسية، حيث أصيب على إثرها ما يزيد على 150 أسيرا”، لكن المعتقلين واجهوا الاحتلال بـ “حرق غرف وإعلان حالة العصيان”.

وأضاف التقرير أنه “بتاريخ 21 يناير جرى اقتحام قسم 2 في معتقل مجدو، وهو من الأقسام الأولى التي نصبت فيها إدارة معتقلات الاحتلال أجهزة التشويش، وتلا ذلك مجموعة من الاقتحامات تركزت في معتقلي ريمون والنقب الصحراوي، التي بدأت ذروتها في 19 فبراير 2019 حيث بدأت معركة جديدة في مواجهة أجهزة التشويش”.

“المواجهة بين الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال تصاعدت في معتقل ريمون بتاريخ 18 مارس، بعد أن اقتحمت قوات القمع قسم 7 ونقلت الأسرى إلى قسم 1، وهو أحد الأقسام الذي نصبت داخله أجهزة تشويش، حيث واجه الأسرى عملية القمع بحرق مجموعة من الغرف في قسم 1″، بحسب النادي.

وذكر أن “عملية التصعيد من قبل الاحتلال في معتقلي ريمون والنقب استمرت حتى بلغت ذروتها الليلة الماضية، عقب اقتحام إسرائيل القسم 4 مستخدمة الرصاص وقنابل الصوت والغاز بحق الأسرى الذين واجههوا القمع بطعن اثنين من السجانين”.

ونفذت إسرائيل منذ صباح الاثنين، في معتقلات منها النقب الصحرواي، اقتحامات لأقسام الأسرى.

غير أن الأسرى قاوموا منذ بداية العام، الاحتلال عبر “حل التمثيل التنظيمي في معتقلات، وإعلان حالة العصيان على طبيعة الحياة التي تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال عليهم، وإعلان حالة استنفار على مدار الساعة”.

ومعتقل النقب الصحرواي يعتبر الأكبر في عدد الأسرى الفلسطينيين.

وشهد أحداثا مشابهة وصفت بـ “الأعنف” في تاريخ الحركة الأسيرة، ففي عام 1988، ارتقى الأسيران أسعد الشوا، وبسام السمودي بعد إطلاق النار عليهما بشكل مباشر.

وتكرر هذا المشهد في المعتقل عام 2007، بعد أن أطلقت إسرائيل النار على الأسير محمد الأشقر.

وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال قرابة 6000 أسير، منهم 230 طفلا، و46 أسيرة، فيما أن عدد الأسرى في معتقل النقب 1300.

مقالات ذات صلة