الصفدي ونظيره الألماني يبحثان التعاون الثنائي وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية

اتفق وزير الخارجة وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الخميس على مأسسة عملية حوار سياسية استراتيجية دورية توفر إطارا مؤسساتيا لبحث تطوير التعاون الثنائي وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية بهدف بلورة رؤى مشتركة لتحقيق هدفي البلدين في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد الوزيران خلال اجتماع عقداه في وزارة الخارجية أهمية علاقات الصداقة والشراكة الأردنية الألمانية وحرص البلدين على تعزيزها في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية والدفاعية والأمنية.

واستعرض الصفدي وماس القضايا الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية بالإضافة إلى المستجدات المرتبطة بالأزمة السورية والحرب على الإرهاب.

ووضع الصفدي ماس الذي يزور الأردن لأول مرة وبعد أسابيع من تولية وزارة الخارجية في ألمانيا في صورة التحركات والجهود المكثفة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء الإنسداد في العملية السلمية والتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967.

كما وضع وزير الخارجية نظيره الألماني في صورة الجهود الأردنية الدفع نحو حل سياسي للأزمة السورية حقنا للدم السوري ووقفا للكارثة الإنسانية في سوريا الشقيقة.

وأكد الصفدي أن لا حل للأزمة السورية من دون توافق أميركي روسي وأن الأردن سيستمر بالانخراط والحوار مع واشنطن وموسكو في مسعاه وقف الحرب والتوصل لحل سياسي يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا.

وبحث الوزيران أيضا التطورات في الحرب على الإرهاب التي اتفق الصفدي وماس على أنها آفة لا بد من دحرها عسكريا وأمنيا وأيديولوجيا عبر تعرية ظلامية الفكر الإرهابي الذي يمثل خطرا جماعيا لا ينتمي إلى دين أو حضارة.

وخلص الوزيران إلى تأكيد متانة شراكة البلدين وإلى تفعيل عملهما المشترك لدعم حل الدولتين سبيلا وحيدا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وايجاد حل سياسي للأزمة السورية ومحاربة الإرهاب.

مقالات ذات صلة