ارتفاع النفط أكثر من 2% بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات

حرير- ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2% الجمعة، بعد أن رجحت كفة انقطاع الإمدادات في ليبيا وعمليات إغلاق متوقعة في النرويج على التوقعات باحتمال أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى تراجع الطلب.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت عند الإغلاق 111.63 دولارا للبرميل مرتفعة 2.60 دولار أو 2.4%. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط عند الإغلاق 108.43 دولارات للبرميل مرتفعا 2.67 دولار أو 2.5%.

وسجل الخامان نحو 70% و77% بالترتيب من أحجام التداول في الجلسة السابقة قبل عطلة الرابع من تموز في الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأسبوع هبط برنت 1.3%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.8%. وكان كلا الخامين القياسيين قد أنهيا شهر حزيران على انخفاض للمرة الأولى منذ تشرين الثاني.

وارتفعت الأسعار الجمعة، على الرغم من إصدار بيانات الصناعة التي تظهر تباطؤ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الشهر الماضي.

ومع ذلك دعم انخفاض إمدادات النفط الخام والوقود سوق النفط حتى مع تراجع الأسهم وارتفاع الدولار الأميركي الذي عادة ما يكون له علاقة عكسية مع النفط الخام.

وأظهرت حسابات لرويترز أن الإضراب المزمع بين عمال النفط والغاز النرويجيين في الخامس من تموز قد يخفض الإنتاج النفطي الإجمالي للبلاد بنحو 8% أو نحو 320 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بشأن مطالب الأجور.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان الخميس، حالة القوة القاهرة في مينائي السدرة وراس لانوف وحقل الفيل النفطي.

وقالت إن القوة القاهرة لا تزال سارية في مينائي البريقة والزويتينة.

وذكرت أن إنتاج النفط انخفض انخفاضا حادا حيث تراوحت الصادرات اليومية بين 365 ألف و409 آلاف برميل يوميا بانخفاض 865 ألف برميل يوميا عن معدلات الإنتاج في “الظروف الطبيعية”.

واتفقت مجموعة منتجي أوبك+، التي تضم روسيا يوم الخميس على التمسك باستراتيجيتها الإنتاجية بعد اجتماعات استمرت يومين. وتجنبت المجموعة مناقشة السياسة من أيلول/سبتمبر فصاعدا.

وسبق أن قررت أوبك+ زيادة الإنتاج شهريا بمقدار 648 ألف برميل يوميا في تموز وآب، ارتفاعا من خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميا في الشهر.

وأظهر مسح لرويترز الجمعة، أن أوبك ضخت 28.52 مليون برميل يوميا في حزيران، بانخفاض 100 ألف برميل يوميا عن إجمالي أيار المعدل.

وسيبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن جولة في الشرق الأوسط في منتصف تموز تشمل ثلاث محطات، بينها السعودية، مما يدفع بسياسة الطاقة إلى دائرة الضوء إذ تواجه الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة في أسعار الوقود مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وقال بايدن الخميس، إنه لن يضغط بشكل مباشر على السعودية لزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع الأسعار عندما يلتقي بالعاهل السعودي وولي العهد خلال الزيارة.

 

 

مقالات ذات صلة