الخارجية: نتابع التقارير والأنباء التي تعرضت لحادثة اعتقال الصحفي الغرايبة

 

حرير_ قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة: إن الوزارة تابعت باهتمام على مدى اليومين الماضيين التقارير والأنباء الصحفية التي تعرضت لحادثة اعتقال الصحفي عمير الغرايبة في سوريا، والتي تحدثت وللأسف عن تقصير حكومي، وعلى وجه الخصوص من وزارة الخارجية بالتعامل مع هذا الموضوع.
وأوضح القضاة أن الوزارة ومنذ اللحظة الأولى لإبلاغها باعتقال المواطن الغرايبة بادرت إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير المتبعة في مثل هذه الحالة، حيث تم تكليف القائم بأعمال سفارتنا في دمشق بمتابعة الأمر مع السلطات السورية المعنية.
وأشار إلى أن السفارة وجهت مذكرة رسمية للخارجية السورية بهذا الخصوص، كما التقى القائم بالأعمال الأردني مدير الدائرة القنصلية في الخارجية السورية، وطلب منه رسمياً تزويده بأسباب اعتقال الغرايبة ومعرفة مكان وظروف اعتقاله، وعليه تم طمأنة السفارة على وضع الغرايبة، وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يخضع لأي سوء معاملة، وقامت الوزارة بالتواصل مع ذويه – وهذا لم يكن لأول مرة- لتنقل لهم وتطمئنهم على أوضاع ابنهم.
وأضاف القضاة أنه، وفي نفس الوقت وبالتوازي مع جهد سفارتنا في دمشق فقد قامت الوزارة باستدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في عمان، والطلب منه نقل طلب الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عن الغرايبة، حيث وعد القائم بالأعمال السوري بمخاطبة سلطات بلاده على الفور ونقل تلك الرسالة، ومنذ ذلك التاريخ فإن الوزارة تتابع هذه القضية وبشكل يومي، كما أنها على تواصل مع ذوي الغرايبة (والده ووالدته وشقيقيه).
وأشار إلى إن هذه الحادثة وما يتبعها من تقارير صحفية وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي في غالبها تتضمن معلومات مغلوطة تُجانب الحقيقة، تدفع الوزارة لتؤكد من جديد أنها لا تتوانى عن متابعة أي قضية تتعلق بأي مواطن، وأن قنوات التواصل مع الوزارة مفتوحة لجميع الإخوة الصحفيين والمواطنين لاستيضاح الصورة الصحيحة عن الجهود المبذولة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة