إسرائيل تمنع تحالف “التجمع” و”القائمة العربية” من المشاركة في انتخابات الكنيست

حرير ـ صادقت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، مساء الأربعاء، على طلب منع قائمة تحالف التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة العربية الموحدة، من المشاركة في انتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة.

وذكرت صحيفة “هآرتس”، على موقعها الإلكتروني، أن القرار جاء بمصادقة 17 عضوًا في لجنة الانتخابات المركزية، بينما صوت 10 أعضاء ضد طلب الشطب.

وأشارت الصحيفة إلى أن طلب الشطب، الذي تقدم به حزب “الليكود” اليميني (يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، جاء بدعوى أن قيادة “التجمع الوطني” بعثت تحية لمؤسس الحزب عزمي بشارة، خلال المؤتمر الأخير للحزب.

وهاجم ممثل الليكود في لجنة الانتخابات، عضو الكنيست (البرلمان)، دافيد بيتان، بشارة، مدعيًا أن “طلب الشطب جاء بسبب نشاطات بشارة المناهضة لأمن الدولة في إسرائيل”، منددًا بـ”الهتافات التي يتم إطلاقها خلال مهرجانات حزب التجمع”،

وزعم النائب أن “الأفكار التي يمررها الحزب تشكل خطرًا على أمن الدولة وتحتم على التيار اليميني في إسرائيل أن يطالب بشطبها”.

بدوره، اعتبر تحالف التجمع والقائمة العربية، أن قرار لجنة الانتخابات هو “امتداد للعنصرية ولمحاولات نزع الشرعية عن المجتمع العربي وممثليه”.

وأضاف التحالف، في بيان، أن: “حزب الليكود الذي قدّم الطلب يتغذى على التحريض ضدنا كعرب، ومتورّط في جرائم حرب”.

ويجوز الطعن على قرار اللجنة أمام المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) ولهذه المحكمة القرار الأخير.‎

وسبق للجنة الانتخابات المركزية في الانتخابات الماضية، عام 2016، أن قررت شطب قائمة التجمع الوطني بادعاءات أن الحزب، الذي كان المفكر العربي عزمي بشارة من أبرز مؤسسيه، لا يعترف بإسرائيل ويؤيد الكفاح العسكري.

وجاءت طلبات الشطب هذا العام كالعادة بعد تحريض مباشر من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو نفسه، الذي وصف الأحزاب العربية بأنها “تسعى لإبادة إسرائيل”، فيما شن صحافي يميني متطرف يدعى حجاي سيغل هجومًا أرعن على التجمع وعلى مؤسسه عزمي بشارة، ووصف الحزب بأنه “منظمة إرهابية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أقرّت لجنة الانتخابات ترشيح اثنين من العنصريين والفاشيين اليهود، وهما ميخائيل بن أريه وإيتمار بن غفير، اللذان يجاهران بمواقفهما العنصرية والفاشية، وبأنهما يكملان طريق الحاخام اليهودي المتطرف مئير كهانا.

حرير : وتهدف الأحزاب الفلسطينية الممثلة في القائمتين العربيتين  إلى إسقاط حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي المتطرف ومنعها من النجاح في هذه الدورة الإنتخابية كما صرح السيد عادل عامر أمين الحزب الشيوعي بفلسطين المحتلة قبل أيام في عمان لسببين هما .
ـ أنها حكومة فاشية .
ـ ولأنها لا تطرح أملا للسلام وتسد كل الطرق والأفق أمام أية عملية سلمية .

مقالات ذات صلة