بسبب تغريدة.. عمرو أديب وأحمد موسى يعلنان تعيين مصري متوفى وزيرا للنقل!

 

حرير_أوقعت تغريدة “مفبركة” على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، الإعلاميين المصريين عمرو أديب وأحمد موسى، و عشرات وسائل الإعلام المصرية، بالفخ، بعد إعلان اسم مرشح لتولي منصب وزير النقل، واتضح لاحقا أنه متوفى.

القصة بدأت، بنشر الناشط “خالد عنخ امون الأول”، كما يسمي نفسه على “تويتر”، تغريدة تفيد بأن المهندس محمد وجيه عبدالعزيز، مرشح بقوة لتسلم منصب وزير النقل، بعد فاجعة محطة القطارات في القاهرة.

وقال الناشط إن المهندس محمد وجيه، خبير في مجال النقل والسكك الحديدية، وعمل لأكثر من 18 عاما في أوروبا وتحديدا “فرنسا والسويد”، وحصل على وسام فرنسي تقديرا لجهوده في ثورة قطاع النقل التي ساهم بها.

وبعد ساعة من نشر التغريدة، انتشر نبأ تعيين المهندس محمد وجيه، كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل إلى الإعلاميين عمرو أديب وأحمد موسى، وأذاع كل منهما الخبر على أنه من مصادر موثوقه وبات في حكم المؤكد.

لكن المفاجأة كانت، بإعلان الناشط خالد، أن تغريدته كانت مفبركة، وأن المهندس المذكور فيها، هو والده المتوفى قبل 11 عاما، كما أنه لم يكن مهندسا أو خبيرا بالسكك الحديدية.

وأوضح خالد، أنه رصد عددا كبيرا من الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بحادثة القطار، ليقرر بعد ذلك، نشر التغريدة بهدف كشف قوة وتأثير مواقع التواصل بنشر الشائعة.

وفي نهاية حديثه، دعا خالد لعدم الانسياق خلف الشائعات، منوها إلى أن ثمة بيئة خصبة لانتشارها.

مقالات ذات صلة