وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح عن 79 عاما

حرير – أعلن التلفزيون الحكومي الجزائري الإثنين وفاة رئيس اركان الجيش النافذ الفريق أحمد قايد صالح أحد أعمدة السلطة في الجزائر منذ 1962، عن 79 عاما نتيجة إصابته بسكتة قلبية.

وقايد صالح كان الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في نيسان/أبريل تحت ضغط التظاهرات، وحكم البلاد فعليا حتى انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا في 12 كانون الأول/ديسمبر.

وقالت مقدمة قناة الجزائر 3 للتلفزيون الرسمي وهي تتلو بيانا لرئاسة الجمهورية إن “نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش توفي صباح الإثنين بسكتة قلبية”.

وأوضح التلفزيون أن رئيس الجمهورية وزير الدفاع عبد المجيد تبون أعلن حدادا وطنيا لثلاثة أيام في البلاد، ولسبعة أيام في المؤسسة العسكرية.

وأعلن في الجزائر أن جنازة الفريق أحمد قايد صالح، ستقام بعد غد الأربعاء، وأكدت مصادر أن جثمان قايد صالح سيشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية حيث يرقد كبار المسؤولين الجزائريين.

وكلف الرئيس تبون اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية قيادة أركان الجيش بالنيابة خلفا للفريق قايد صالح.

وقالت الرئاسة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، :”إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح، عين رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش”.

وشغل شنقريحة منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر، ثم عينه قايد صالح في أيلول/سبتمبر من العام الماضي قائدا للقوات البرية في إطار تغييرات عديدة عرفتها قيادة الجيش الجزائري آن ذاك.

وأثارت شخصية نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح ، الذي وافته المنية اليوم الاثنين ، الجدل في الشّارع الجزائري خلال المرحلة الانتقالية، حيث ظل الأخذ والرّد في الأزمة الجزائرية منحصرا بين قيادة الأركان والحراك الشّعبي.

وكان يتولّى الفريق أحمد قايد صالح منصبين، أوّلهما مدني، بصفته نائبا لوزير الدّفاع، وعسكري بصفته قائدا لأركان الجيش بالبلاد ، وبرز اسم الرّجل خلال الفترة الأخيرة خاصة مع انطلاق الحراك الشّعبي، حيث اعتبر خطابه الذي وجّهه عشية استقالة بوتفليقة بمثابة الضّاغط على المتنحي عبد العزيز بو تفليقة لمغادرة قصر المرادية الرّئاسي.

وكان الفريق قايد صالح طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور والتي تنص على إعلان شغور منصب الرّئيس في حالة الوفاة أو المرض، ليتم بعدها بساعات تقديم الاستقالة من قبل بوتفليقة الذي شغل منصب رئيس الجمهورية ووزير الدّفاع في نفس الوقت لعقدين من الزّمن.

وتمسك الفريق أحمد قايد صالح بإجراء انتخابات رئاسية ، معتبرا إياها المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة الدستورية والسياسية التي دخلتها منذ انقضاء فترة المرحلة الانتقالية لعبد القادر بن صالح، والتي حدّدها الدستور الجزائري بثلاثة أشهر كأقصى حد.

وعلا صوت الحراك الرّافض لإجراء الانتخابات الرّئاسية التي تحدّد موعدها في الرّابع من تموز/ يوليو الماضي، بسبب اعتقال عشرات الشّباب والشّخصيات بسبب آرائهم السّياسية المناهضة لخطة قيادة أركان الجيش.

واستطاع الحراك أن يكسب الرّهان وتخطي تاريخ الرّابع من تموز/ يوليو الماضي دون أن تجرى رئاسيات، ليطرح بعدها الرّاحل أحمد قايد صالح تاريخ كانون أول/ ديسمبر الجاري كحد أقصى للرّئاسيات .

 

من جانبه، تقدم الرئيس التونسي قيس سعيد بتعازيه إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وفاة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح اليوم الاثنين.

وأرسل سعيد برقية تعزية إلى الرئيس الجزائري عقب وفاة رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع فجر اليوم إثر إصابته بنوبة قلبية عن سن يناهز 80 عاما.

وجاء في بيان رئاسي “تقدم رئيس الجمهورية باسمه وباسم الشعب التونسي، بتعازيه الخالصة وبمواساته للرئيس عبد المجيد تبون وللشعب الجزائري الشقيق ولعائلة الفقيد، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفريق أحمد قايد صالح بواسع رحمته وأن يرزق ذويه جميل الصبر والسلوان”.

كما أكد بيان الرئاسة على أواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين التونسي والجزائري.

   – أعلن التلفزيون الحكومي الجزائري الإثنين وفاة رئيس اركان الجيش النافذ الفريق أحمد قايد صالح أحد أعمدة السلطة في الجزائر منذ 1962، عن 79 عاما نتيجة إصابته بسكتة قلبية.
وقايد صالح كان الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في نيسان/أبريل تحت ضغط التظاهرات، وحكم البلاد فعليا حتى انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا في 12 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت مقدمة قناة الجزائر 3 للتلفزيون الرسمي وهي تتلو بيانا لرئاسة الجمهورية إن “نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش توفي صباح الإثنين بسكتة قلبية”.
وأوضح التلفزيون أن رئيس الجمهورية وزير الدفاع عبد المجيد تبون أعلن حدادا وطنيا لثلاثة أيام في البلاد، ولسبعة أيام في المؤسسة العسكرية.
وأعلن في الجزائر أن جنازة الفريق أحمد قايد صالح، ستقام بعد غد الأربعاء، وأكدت مصادر أن جثمان قايد صالح سيشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية حيث يرقد كبار المسؤولين الجزائريين.
وكلف الرئيس تبون اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية قيادة أركان الجيش بالنيابة خلفا للفريق قايد صالح.
وقالت الرئاسة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، :”إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح، عين رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش”.
وشغل شنقريحة منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر، ثم عينه قايد صالح في أيلول/سبتمبر من العام الماضي قائدا للقوات البرية في إطار تغييرات عديدة عرفتها قيادة الجيش الجزائري آن ذاك.
وأثارت شخصية نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح ، الذي وافته المنية اليوم الاثنين ، الجدل في الشّارع الجزائري خلال المرحلة الانتقالية، حيث ظل الأخذ والرّد في الأزمة الجزائرية منحصرا بين قيادة الأركان والحراك الشّعبي.
وكان يتولّى الفريق أحمد قايد صالح منصبين، أوّلهما مدني، بصفته نائبا لوزير الدّفاع، وعسكري بصفته قائدا لأركان الجيش بالبلاد ، وبرز اسم الرّجل خلال الفترة الأخيرة خاصة مع انطلاق الحراك الشّعبي، حيث اعتبر خطابه الذي وجّهه عشية استقالة بوتفليقة بمثابة الضّاغط على المتنحي عبد العزيز بو تفليقة لمغادرة قصر المرادية الرّئاسي.
وكان الفريق قايد صالح طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور والتي تنص على إعلان شغور منصب الرّئيس في حالة الوفاة أو المرض، ليتم بعدها بساعات تقديم الاستقالة من قبل بوتفليقة الذي شغل منصب رئيس الجمهورية ووزير الدّفاع في نفس الوقت لعقدين من الزّمن.
وتمسك الفريق أحمد قايد صالح بإجراء انتخابات رئاسية ، معتبرا إياها المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة الدستورية والسياسية التي دخلتها منذ انقضاء فترة المرحلة الانتقالية لعبد القادر بن صالح، والتي حدّدها الدستور الجزائري بثلاثة أشهر كأقصى حد.
وعلا صوت الحراك الرّافض لإجراء الانتخابات الرّئاسية التي تحدّد موعدها في الرّابع من تموز/ يوليو الماضي، بسبب اعتقال عشرات الشّباب والشّخصيات بسبب آرائهم السّياسية المناهضة لخطة قيادة أركان الجيش.
واستطاع الحراك أن يكسب الرّهان وتخطي تاريخ الرّابع من تموز/ يوليو الماضي دون أن تجرى رئاسيات، ليطرح بعدها الرّاحل أحمد قايد صالح تاريخ كانون أول/ ديسمبر الجاري كحد أقصى للرّئاسيات .
من جانبه، تقدم الرئيس التونسي قيس سعيد بتعازيه إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وفاة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح اليوم الاثنين.
وأرسل سعيد برقية تعزية إلى الرئيس الجزائري عقب وفاة رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع فجر اليوم إثر إصابته بنوبة قلبية عن سن يناهز 80 عاما.
وجاء في بيان رئاسي “تقدم رئيس الجمهورية باسمه وباسم الشعب التونسي، بتعازيه الخالصة وبمواساته للرئيس عبد المجيد تبون وللشعب الجزائري الشقيق ولعائلة الفقيد، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفريق أحمد قايد صالح بواسع رحمته وأن يرزق ذويه جميل الصبر والسلوان”.
كما أكد بيان الرئاسة على أواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين التونسي والجزائري.

 

مقالات ذات صلة