ديون الصين لأفريقيا.. “بنود دقيقة” تكشف مخاطر على سيادة الدول

حرير _ تمول الصين تحديث مطار إنتيبي الدولي في أوغندا كجزء من مبادرة “الحزام والطريق” الاقتصادية التي يسميها الكثيرون “طريق الحرير” الحديث.

نظريا، تمنح المبادرة الدول المشتركة فيها تسهيلات اقتصادية للتنمية مقابل تكوينها ما يشبه مجموعة اقتصادية تقودها الصين.

لكن، قراءة “البنود الدقيقة” من الاتفاقات، قد تكشف أن الصين لم تضح بأموالها مقابل سيطرة اقتصادية أو سياسية فحسب.

وتقول صحيفة وال ستريت جورنال الأميركية إنه “مع استحقاق الفواتير للتسديد لديون الدول في العالم النامي، فإن الأنظار تتحول لمعرفة الطريقة التي ستفرض فيها الصين سداد مستحقاتها”.

واهتم متابعون اقتصاديون في العالم، وسياسيون أيضا، بالضجة التي أثارها الكشف عن بند في اتفاق تمويل مطار إنتيبي الدولي، يشير إلى سلطة للبنك الصيني الذي قدم التمويل على طريقة إدارة المطار والتحكم فيه.

وتقول الصحيفة إن هذه الضجة سلطت الضوء على نفوذ بكين المحتمل على الدول المقترضة، والموجود في بنود العقود الاستثمارية.

وتضمن العقد الذي وقعته الحكومة الأوغندية قبل نحو ست سنوات مقابل 200 مليون دولار لبناء المطار بندا أثار اضطرابات سياسية محلية لأنه يشير إلى أن بنكا من الدولة الصينية في وضع قانوني يمكنه من ممارسة سيطرة مالية كبيرة على المطار.

الحرة.

مقالات ذات صلة