أكثر من ثلثي المستثمرين في الاردن يرون أن البيئة الاستثمارية غير مشجعة

أظهرت نتائج مسح ثقة المستثمرين بأن 62.1%من المستثمرین یرون بأن البیئة الاستثماریة في الأردن غیر مشجعة. وأشار 29.2%منھم إلى أن السبب الرئیسي ھو ارتفاع الضرائب في المملكة.

و قال 34.2% من المستثمرین ضمن العینة یجدون بأن البیئة الاستثماریة في الأردن مشجعة. وعزى 15.3%منھم ذلك بسبب “عدم تشجیع المستثمر”.

وكانت نسبة المستثمرین الذین قالوا بأن البیئة غیر مشجعة بسبب الظروف السیاسیة ارتفعت من 4.6 %في أیلول 2017 إلى 10.7 %في أیار 2018.

و قال 29.4%من المستثمرين بأنھم یعتقدون بأن الأمور في الأردن تسیر بالاتجاه الصحیح، فیما قال 59.8%من المستثمرین بأنھم یعتقدون بأن الأمور تسیر بالاتجاه الخاطئ.

وعند سؤال الذین أجابوا بأن الأمور تسیر بالاتجاه الخاطئ عن الأسباب كان “ارتفاع الجمارك والضرائب وأسعار الفائدة ” أبرزھا وبنسبة 31.1 %،فیما أبدى 24.8%منھم السبب بـ “عدم وجود سیاسات واضحة”.

 

كما قام المنتدى بتوجیه سؤال للمستثمرین عما إذا كان الوضع الاقتصادي في العام 2018 أفضل أم أسوأ مما كان علیه في العام الذي سبقه، حیث أجاب 13% من المستثمرین فقط بأنھم یرون بأن الوضع الاقتصادي في العام 2018 أفضل مما كان علیه في العام 2017 ،فیما قال 62.1 %من المستثمرین بأنھم یرون الوضع الاقتصادي في العام 2018 أسوأ مما كان علیه في العام 2017 ومما یبعث على التفاؤل ارتفعت نسبة المستثمرین الذین یرون أن الوضع الاقتصادي خلال الـ 12 شھراً المقبلة سیكون أفضل مما ھو علیه الآن، وذلك من 30.8 %في المسح الذي أجري في أیلول 2017 إلى 35.6 %في المسح الذي أجري في أیار 2018 ،وبالمقابل فقد قال 35 %من المستثمرین بأن الوضع الاقتصادي خلال الـ 12 %شھراً المقبلة سیكون أسوأ مما ھو علیه الآن، أما المستثمرین الذین یعتقدون بأن الأوضاع الاقتصادیة ستبقى كما ھي خلال الفترة القادمة فكانت نسبتھم 18.2%.

 

أما عند سؤال المستثمرین عن حجم تعامل شركاتھم الاقتصادي في العام 2018 ،فقد أظھرت النتائج أن 20.5% من المستثمرین الذین شملھم المسح یعتقدون بأن حجم تعاملھم الاقتصادي أفضل في عام 2018 مما كان علیه في العام 2017 ،حیث انخفضت ھذه النسبة بشكل طفیف عن المسح الذي أجري في أیلول 2017 والتي بلغت حینھا21.4 %ھذا وقال 52 %من المستثمرین بأن حجم تعامل شركتھم الاقتصادي خلال العام 2018 أسوأ مما كان علیه في العام 2017.

 

وفیما یتعلق بالنشاط الاقتصادي للمستثمرین، فقد قال 26.1%من المستثمرین بأنھم قاموا بتوسیع أعمالھم في الأردن في العام 2018 ،وھذا مؤشر جید نظراً لارتفاع نسبة المستثمرین الذین قاموا بتوسیع أعمالھم منذ المسح السابق وذلك من 20.7 %في المسح الذي أجري في أیلول 2017 .

فيما قال 23.8% من المستثمرین بأنهم قاموا بتقلیص أعمالھم في الأردن، وقال 49.5 %من المستثمرین بأنھم أبقوا أعمالھم كما هي.

وقام المنتدى بتوجيه سؤال للمستثمرین الذین قاموا بتقلیص أعمالھم في الأردن حول أھم الأسباب التي دفعتھم للقیام بذلك، حیث قال 29.9 %من المستثمرین بأن ارتفاع الضرائب ھو السبب الرئیسي الذي دفعھم لتقلیص أعمالھم، وقال 18.2%من المستثمرین بأن الوضع الاقتصادي السيء كان ھو الدافع.

وقال 13.6 % منھم أن ضعف التسویق وقلة الطلب ھو السبب، فیما عزى11.2 %من المستثمرین ذلك إلى الخسارة وعدم تحقیق الأرباح .

 

وحول تقییم المستثمرین في الأردن لھیئة الاستثمار، قام المنتدى بتوجیه سؤال للمستثمرین عما إذا ما تعاملوا مع ھیئة الاستثمار لمتابعة مشاریع لھم خلال الثلاث سنوات الماضیة فأجاب 28.2%منھم بأنھم قد تعاملوا مع الھیئة مقابل 30.8 %في المسح الذي أجري في أیلول 2017 ،حیث كان أكثر القطاعات تعاملاً مع ھیئة الاستثمار ھو القطاع الصناعي وبنسبة 42%.

 

أما فیما یتعلق برضا المستثمرین عن الخدمات التي تقدمھا ھیئة الاستثمار فقد قال 47.9 %من المستثمرین بأنھم راضون جداً عن خدمات الھیئة، أما بالنسبة للمستثمرین الذین قالوا بأنھم “راضون إلى حد ما” عند التعامل مع ھیئة الاستثمار فقد ارتفعت نسبتھم من 29.2 %في أیلول 2017 إلى 34.9%في أیار 2018،أما بالنسبة للمستثمرین الذین قالوا بأنھم غیر راضین عن خدمات ھیئة الاستثمار فقد شكلت نسبتھم 15.7%.

وعند سؤال الذین أجابوا بعدم رضاھم عن الخدمات التي تقدمھا ھیئة الاستثمار عن الأسباب، فقد قال 33.3 %من المستثمرین أنھا بسبب الإجراءات المعقدة،فیما أجاب 31 %منھم بأن السبب ھو “عدم تشجیع الاستثمار” أصلاً، وعزى 16.7 %منھم ذلك إلى فساد الموظفین،وفي هذا السياق يذكر أن النسبة قد انخفضت عن جولة المسح السابق إلى النصف تقريباً حيث كانت 29.6%.

 

تم سؤال المستثمرین عما إذا سمعوا عن الخطط والحوافز الجدیدة التي تم إعلانھا من قبل ھیئة الاستثمار، فأجاب 78.1 %من المستثمرین بأنھم لم یسمعوا عن ھذه الخطط والحوافز،أما بالنسبة للمستثمرین الذین قالوا بأنھم سمعوا عن ھذه الخطط والحوافز الجدیدة قام المنتدى بسؤالھم عن مدى استفادتھم من ھذه الخطط والحوافز، فأجاب 66.7 %منھم بأنھم لم یستفیدوا من ھذه الخطط والحوافز.

مقالات ذات صلة