اغلاق مركز لذوي الاعاقة يثير غضب الاردنيين

اثار اغلاق مركز مؤاب المخصص للاشخاص من ذوي الإعاقة، والذي يحتوي على 30 شخصاً، غضب واستياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الغضب والاستياء جاء عقب سبب الاغلاق والذي علل جراء نقص التمويل الحكومي، بالاضافة الى توقف احد المحسنين عن الاستمرار بالتبرع للمركز.

وتسائل ناشطون، عن دور مؤسسة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة، وعن غيابها في دعم هذا المركز، خاصة وان موازنتها تصل الى ملايين الدنانير.

ويذكر ان المركز قدم خدماته لـ 30 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف مناطق لواء المزار الجنوبي، والذين كان المركز يرعاهم ويوفر لهم الخدمات المختلفة طوال اليوم، بما فيها خدمات الطعام والتأهيل والتدريب والرعاية الخاصة.

وبسبب اغلاق المركز منذ بداية العام الجاري، اصبحت العديد من العائلات من ذوي الطلبة المنتفعين من خدمات المركز تعاني من عدم وجود مركز لرعاية اطفالهم، الذي يحتاجون لرعاية خاصة غير متوفرة باللواء.

ومن ابرز تلك التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي للناشط بلال العقايلة الذي قال: “عند سماع مثل هذه الأخبار المحزنة، نتساءل وبكل ألم وغضب وحنق…ماذا تفعل مؤسسة اسمها المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وما هي الغاية من وجودها، لا سيما وأن مصاريف هذا المجلس تصل إلى ملايين الدنانير…؟!
ألا يكفي متاجرة بظروف الأشخاص من ذوي الإعاقة أمام المنظمات الدولية؟ وبرقبة من هؤلاء الأشخاص الذين سيتم طردهم من المركز؟ وأي عار نحن فيه اليوم، حين نعلن عجزنا وتخلينا عن رعاية هؤلاء الناس؟!
في هذه المأساة، لا نملك إلا أن نقول: اتقوا الله، وارحموا الناس…ويكفي متاجرة بقضايا المعاقين!!”

مقالات ذات صلة