مجلة ماجد تحتفل بعيدها الواحد والأربعين ” ماجد 41 “

تحتفل  مجلة ماجد في الثامن والعشرين من شهر  فبراير  ” شباط ” الجاري  بعيد تأسيسها الواحد والأربعين حيث تم تأسيس مجلة ماجد عام 1979 وصدر منها العدد الأول يوم الأربعاء، ٢٨ فبراير ” شباط ” عام ١٩٧٩ ،  ضمن مشروع عربي وإعلامي  شامل أمر بإطلاقه  المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات. لم يكن الهدف منه  إصدار مجلة للأطفال وحسب وإنما  إطلاق مبادرة ثقافية ووطنية تمثل الطفل الإماراتي والعربي.
وانتشرت المجلة سريعاً وامتدت من الخليج إلى المحيط  لتصبح مجلة ( الأولاد والبنات ) في الوطن العربي لاهتمامها بثقافة الطفل وتقديمها محتوىً ترفيهياً وتعليمياً هادفاً يعكس العادات والقيم العربية بلغة سهلة وبسيطة فكسبت ثقة الآباء والأمهات وأصبحت موسوعة ثقافية يتوارثها الأجيال منذ السبيعنات وحتى الآن.

وتلى ذلك تأسيس قناة ماجد التلفزيونية للأطفال التي تهدف إلى لارتقاء بالمادة التثقيفية والترفيهية المقدمة للطفل من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة ، ثم مؤسسة ماجد للترفيه إلى تهدف إلى تقديم خدمات ترفيهية وتربوية متكاملة ومتطورة بروح عالمية .

وبهذه المناسبة نشر الكاتب والقاص الأردني في أدب الأطفال ” محمد جمال عمرو  ” قصيدة خاصة بالإحتفالية ال ” 41 ”  لمجلة ماجد عنونها ب  “ماجد” لمْ يكبر بلْ ظلَّ.. ينثرُ للأطفال الفلَّ

وقال فيها

أهدانا والدنا ” زايد  ”    خير صديق يدعى”  ماجد ”

” ماجد ” لم يكبر بل ظل       ينثر للأطفال الفل

يأخذهم للمجد الآتي      يهديهم أحلى الصفحات

” ماجد ” يكبر فيك الأمل        في ذكراك أنا أحتفل

ومعي يحتفل الأطفال      هيا يا أبطال تعالوا

أقبل ” ماجد ” أهلا أهلا      قال : إنتظروا مهلا مهلا

هاتوا لي أصحابي الآن        أسرع أسرع يا “كسلان ”

وليظهر في الحال ” فضولي”      مع ” أمونة ” مع ” جمولي ”

و ” أبو الظرفاء ” إذا جاء        يضحكنا صبحا ومساء

و ” فريق البحث “و ” خلفان ”        و “فطين ” وكل الشجعان

و ” زكية ” لا لن ننساها         هذي الحفلة ما أحلاها

والكعكة من صنع ” كراملة ”    جعلتها في شكل مجلة

غرزت في أوسطها شمعة     ذرفت من فرحتها دمعة

وعل الكعكة صورة ماجد      قولوا رحم الله القائد