ع بلاطه : إنه جهد صنع الفرق

حاتم الكسواني

بعد مجموعة الفعاليات والإنجازات التي حققتها غرفتى صناعة عمان والأردن نصل إلي قناعة بقدرة فريق الغرفتين على صناعة الفرق في حجم الإنجازات والمكتسبات التي يحققها قطاع الصناعة يوما بعد يوم وبقدرته على ترميم ما أصاب قطاع الصناعة من وهن وضعف في الإنجازات خلال السنوات الماضية.
ومما لا شك فيه بأن القيادة الجريئة لغرفتي الصناعة التي بمثلها المهندس فتحي الجغبير هي المحرك لكل ما يتحقق من مكتسبات لقطاعات الصناعة المختلفة فاللغة الجريئة المباشرة في مخاطبة المنافس والصديق ودون تزويق فعلت فعلها في انصاف الصناعة من حيث تحقيق تنسيق عال بين قطاع الصناعة ووزارات الحكومة و مؤسساتها ذات الصلة بالنشاط الصناعي الأمر الذي يحقق الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص .
فالآن تعمل وزارات الوطن الحكومية كوزارة الصناعة ووزارة العمل  على تحقيق مصالح القطاع الصناعي في تعامله بالمثل مع الدول الشقيقة والصديقة وبتنسيق كامل مع قيادة غرف الصناعة، كذلك فإننا نعيش يوميا حالة من الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص في اللقاءات التنسيقية الشاملة والجماعية المتكررة  التي تتميز بحضور كافة المسؤولين في الدوائر والمؤسسات وكافة ممثلي القطاعات الصناعية والتي يتاح المجال فيها لكل صناعي ان يبث همه وان يدلو بدلوه.

إن زخم  اللقاءات العديدة التي نحضرها بين حين وآخر  وتجمع  بين الصناعيين ووزراء الدولة الأردنية ومدراء مؤسساتها ذات العلاقة بالقطاع الصناعي مكن قيادة القطاع من  إقناعها  بأهمية وجدوى دعم القطاع الصناعي  لتمكينه من المساهمة في حل كثير من المشاكل الوطنية.

المهندس فتحي الجغبير  قائد  متحرك وفعال  ويأخذ على عاتقه الشخصي متابعة حل كل مشكلة يواجهها الصناعيون مهما كان حجمها وحساسيتها.

ع بلاطه : إنه جهد صنع الفرق.

 

مقالات ذات صلة